مليشيات الحوثي تتهرب من معركة إلى أخرى لأجل نهب مرتبات الموظفين

منذ 4 أيام

سعت مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران طوال السنوات الماضية إلى افقار الشعب اليمني وتجويعه وذلك من خلال تعمدها نهب مرتبات الموظفين في كافة المحافظات اليمنية الخاضعة بالقوة لسيطرتها، فضلا عن تحويل مرتبات الموظفين إلى ارصدة قياداتها ومشرفيها وتستغل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران العدوان الاسرائيلي على غزه لإلهاء الرأي العام وصرف الانظار عن استمرارها في نهب مليارات الدولارات لحساباتها الخاصة، وشن عدد من الناشطين والمحللين والإعلاميين السياسيين جام غضبهم على ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية في حق المواطنين اليمنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، مشيرين في سياق تغريداتهم ان المليشيا الإرهابية تتهرب من معركة إلى أخرى من التزاماتها تجاه المواطن اليمني والموظف الذي تستعبده لسنوات بدون أن تدفع له راتبه رغم قدرتها على ذلك

‎وقالت الإعلامية حنان المطري في تغريدات متتالية لها على حسابها في منصة إكس ان ‏أحد أسباب ما يفعله الحوثيين في البحر الأحمر هو الهروب من استحقاق دفع المرتبات والتي كانت هناك حملات كبيرة في مناطق سيطرة الحوثي تطالب بها، وكان هناك ضغط شعبي كبير بعد هدنة اكثر من عام ونصف وانتهت أعذار الحوثي بالحرب  وأضافت: ‏كل ممارسات مليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني من رفع الأسعار والجبايات والضرائب المبالغ فيها وبدون قانون ونهب التجار، اثقلت كاهل الشعب وجعلت 21 مليون تحت خط الفقر ورغم كل ذلك مازالت ترفض دفع الرواتب وترفض تنفيذ الاتفاقات لصرفها وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي‏لم تكتفي بعدم عمل اي مشاريع تنموية بل أنها تلزم المنظمات الدولية والعربية بدفع 10 إلى 15 مليون للمليشيات لتسمح لهم بعمل اي مشروع تنموي او اغاثي الجدير بالذكر أن ‏قيادات المليشيا الحوثية تتسابق في شراء القصور والفلل والسيارات الفارهة، بالمقابل لا يجد المواطن اليمني ما يسد به رمق اسرته