أبرز بنود اتفاق غزة المرتقب

منذ 11 أيام

قدم الوسطاء القطريون لإسرائيل وحماس مسودة اقتراح لاتفاق يهدف إلى وقف القتال في غزة وتبادل الرهائن مع الأسرى الفلسطينيين كخطوة أولى نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا

وقال مسؤولون إن تقدمًا قد تحقق في المحادثات في الدوحة، وقد يكون الاتفاق قريبًا وذلك قبل أسبوع واحد فقط من تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة من الرئيس جو بايدن

وفيما يلي النقاط الرئيسية من المسودة، وفقًا لمسؤول إسرائيلي أطلع الصحفيين

ولم تقدم حماس أي تفاصيل

في المرحلة الأولى، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة، بما في ذلك الأطفال والنساء (بما في ذلك مجندات)، والرجال فوق سن الخمسين، والجرحى والمرضى

تعتقد إسرائيل أن معظمهم على قيد الحياة لكنها لم تتلق تأكيدًا رسميًا من حماس

إذا مضت المرحلة الأولى كما هو مخطط لها، فستبدأ المفاوضات في اليوم السادس عشر من بدء سريان الاتفاق حول المرحلة الثانية، والتي ستتضمن إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء (الجنود الذكور والرجال في سن الخدمة العسكرية) وإعادة جثث الرهائن القتلى

سيتم الانسحاب بشكل مرحلي، مع بقاء القوات الإسرائيلية في محيط الحدود لحماية المدن والقرى الحدودية الإسرائيلية

ستكون هناك ترتيبات أمنية في ممر فيلادلفي على طول الحافة الجنوبية لغزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام الأولى من تنفيذ الاتفاق

سيسمح لسكان شمال غزة غير المسلحين بالعودة مع آلية تضمن عدم نقل أسلحة إلى هناك

ستنسحب القوات الإسرائيلية من ممر نتساريم في وسط غزة

سيتم الإفراج عن مسلحين فلسطينيين مدانين بالقتل أو هجمات قاتلة، لكن الأعداد ستعتمد على عدد الرهائن الأحياء، الذي لا يزال غير معروف، ولن يتم إطلاق سراح الأسرى إلى الضفة الغربية

لن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل

سيكون هناك زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تحذر هيئات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية شديدة

تسمح إسرائيل بإدخال المساعدات إلى القطاع، ولكن هناك خلافات حول الكميات المسموح بها وحجم المساعدات التي تصل إلى المحتاجين، مع تفاقم مشكلة النهب من قبل عصابات إجرامية

مسألة من سيدير غزة بعد الحرب تظل إحدى القضايا الرئيسية غير المحسومة في المفاوضات، ويبدو أن الجولة الحالية من المحادثات لم تتطرق حتى إلى هذا الموضوع بسبب تعقيده واحتمال أن يعرقل التوصل إلى اتفاق محدود

أكدت إسرائيل أنه لا يمكن لحماس أن تلعب أي دور على الإطلاق، كما رفضت مشاركة السلطة الفلسطينية، وهي الهيئة التي أنشئت بموجب اتفاقات أوسلو للسلام المؤقتة قبل ثلاثة عقود والتي تمارس سيادة محدودة في الضفة الغربية المحتلة

أكدت إسرائيل منذ بداية حملتها في غزة أنها ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على القطاع بعد انتهاء القتال

يرى المجتمع الدولي أن غزة يجب أن تُدار من قبل الفلسطينيين، لكن الجهود المبذولة للعثور على بدائل للفصائل الرئيسية بين المجتمع المدني أو زعماء العشائر أثبتت عدم جدواها إلى حد كبير

ومع ذلك، كانت هناك مناقشات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة حول إدارة مؤقتة تتولى إدارة غزة حتى تتمكن سلطة فلسطينية مُصلحة من تولي المسؤولية

المصدر: رويترز