أحمد اليفرسي : مــا وراء الحمــلات الإعلاميــة التي تستهـــدف السعـــودية
منذ يوم
بات من الواضح أن بوصلة الحوثيين وأبواق إيران والمشروع الصفوي المتشيع عمومًا ليست إسرائيل ولا أي قوة غربية أو شرقية معادية
نشاهد عبر منصات التواصل وعبر وسائل إعلامهم توظيف رخيص لكل مجزرة ترتكبها إسرائيل بحق إخواننا في غزة ليتم تحميل المسؤولية السعودية دون أدنى خجل، يستدعون السعودية عند كل مجزرة ومأساة وجريمة بحق أطفال ونساء غزة لتحقيق أغراضهم في النيل من المملكة وقادتها، وينسون إسرائيل وجريمتها، ولا هم لهم سوى تسجيل النقاط على السعودية، وكأن إيران قد دمرت نصف المدن الإسرائيلية ولم يتبق سوى أن تشارك السعودية في الحرب، بينما إيران ومحورها يطلون على فلسطين بحدود مباشرة لكنهم لم يحركوا ساكنًا سواء بسوريا أم بلبنان وتضرب إسرائيل حيث شاءت، ليأتي البوق الإيراني يصرخ ويلعن السعودية في تناقض عجيب ونقض لمعطيات العقل والمنطق والجغرافيا والسياسة
إيران تصرح بأنها تبحث عن السلام مع إسرائيل، وتنفي أن تكون قد شاركت حماس أو حزب الله في أي عمل عسكري ضد إسرائيل، وتبحث عن سبل تعزل الصراع في إطار لبنان وغزة، وأبواقها بدلًا من تحميلها مسؤولية خِذلان حلفائها وبيعهم بالمزاد يقومون بشن حملات على السعودية البعيدة عن الحدث والمعطيات الجغرافية
وهنا أؤكد أن بوصلة العداء لتلك الأبواق وحملات الدعاية السوداء كانت ولا تزال تتجه صوب السعودية حصرًا
وأن إسرائيل ليس إلا معركة ثانوية وقد يتفقون معها في أي وقت على أهل السنة كما فعلوا في العراق واليمن وسوريا، حيث يرى الشيعة عمومًا والحوثيون على وجه الخصوص أن السعودية الجبهة العربية الأهم لمواجهتها وعجزوا عن النيل منها
*فقاعات رثة*تخطو المملكة العربية السعودية نحو المستقبل برؤية واضحة المعالم، وحققت جملة من الإنجازات الجبارة، أكتفي هنا بالإشارة إلى جانب مهم تشرئب إليه أعناق وأشواق كافة مواطني شعوب المنطقة، ألا وهو المجال الاقتصادي الذي يعاني عالميًا من تراجع مريع في حين تجاوزت المملكة كل صعوباته وحققت قفزات كبرى فيه، وارتفع الناتج المحلي الإجمالي للمملكة حيث بلغ 2
96 تريليون ريال مقارنة بخط الأساس البالغ 2
7 تريليون ريال سعودي
كما تعاظمت قيمة الأصول المدارة لصندوق الاستثمارات العامة والتي كانت تبلغ 2
09 تريليون ريال في عام 2016 إلى 2
81 تريليون ريال حاليا
كما أن التطوير المتواصل الذي شهده القطاع غير النفطي، والاهتمام الموجّه نحو ترقية قطاعات السياحة والصناعة والاستثمار، كانت محصلته أن ارتفع تصنيف المملكة عالميا في العديد من المؤشرات، حيث احتلت المركز 17 عالميا بين 64 دولة الأكثر تنافسية، والثاني في مؤشر الأمن السيبراني، والثالث بين دول مجموعة العشرين من حيث الأداء العام وفي مؤشر السوق المالية، والسادس في محور الأداء الاقتصادي، والمركز 11 في محور كفاءة الحكومة، والمركز 34 في البنية التحتية
هذه الإنجازات تصيب أعداء المملكة بالهستيريا والجنون، فبدلًا من أن تتوقف المملكة وتنشغل بالمعارك التي يثيرونها ضدها وتتخبط في أحابيلها، تنطلق غير آبهة بها متجاوزة تلك الفقاعات الرثة إلى تحقيق تلك النتائج المبهرة
*زعامة الأمة*والأمر الذي لا يحتاج إلى إثبات فهو من المسلمات على صعيد الواقع العربي والإسلامي والعالمي أن المملكة العربية السعودية بالنسبة للعرب والسملين رمزًا قائدًا للأمة، ويجمع الجميع أن الأمة بخير مادامت السعودية بخير، مهما بلغت الأخطار ونهشت مخالب الأعداء دولًا وشعوبًا عربية وإسلامية، فإن قوة السعودية وشموخها وسط هذه المعارك الضارية بل وتعملقها يومًا بعد يوم بحد ذاته عامل فأل وأمل لبقية الدول التي أصابتها الأحداث في أمنها واستقرارها واقتصادها، فشعوب الدول المتضررة تجد في السعودية ملاذًا وعونًا، فاليمن على سبيل المثال تمثل السعودية بالنسبة للشعب اليمني السند الأخير بعد الله تعالى، ولولا السعودية التي تستقبل ملايين اليمنيين وتوفر لهم فرص العمل، وملايين المعتمرين لصارع اليمنيون المجاعة والكوارث وكل أنواع الشدة والبلاء، ذلك فضل الله وعنايته بالشعب اليمني، بأن جعل له إخوة يمدون له يد العون ويفتحون له وطنهم وأسواقهم ليعيشوا
يأتي استهداف الحوثيين وأبواقهم وأشياعهم للمملكة العربية السعودية بالشائعات والفبركات الإعلامية وتضخيم الأخبار وتحريفها، ونشر المواد المصنوعة بمعامل الدجل والكذب والتلفيق، يأتي ذلك ضمن برنامج تم تصميمه بعناية وإرادة وجهد كبير لمحاولة ضرب سمعة المملكة عند العالم العربي والإسلامي، والمقصد الأخير هو سلب زعامة الأمة العربية والإسلامية منها ومنحه لجهات أو دول ترعى الإرهاب ودمرت بتدخلاتها كثيرًا من الدول وحولت حياة شعوبها إلى جحيم
*الحوثيون يستهدف السعودية لتحقيق عدة أهداف لعل أهمها:*أولًا: بناء صورة ذهنية سلبية وقاتمة ومشوهة للمملكة عند الشعوب عبر المقاطع المفبركة وغيرها من الأخبار المزورة والمنتقاة والتي يقومون بمهمة تفسيرها وشرح دوافع وبرامج مزعومة وراءها
ثانيًا: محاولة التأثير على الشارع والمواطن السعودي المتدين في طبيعته والمحب لدينه ووطنه، وقد فشلوا في ذلك تمامًا والحمد لله
رابعًا: التشغيب على مشاريع المملكة واستفزاز صانع القرار فيها للعدول عن استراتيجيته القائمة على قيم الدولة السعودية ومبادئها التي تتعامل مع ممثلي الدول الرسميين ومؤسساتها الرسمية لا مع الكيانات والأحزاب والجماعات والميليشيات
خامسًا: حين يتولى أبواق إيران والحوثي النشر والحملات ضد المملكة بشعارات دينية بدعوى الغيرة على الدين يقدمون أنفسهم كزعامات دينية في مقابل تشويه الزعامات الدينية السعودية، وبذلك يحققون هدف ترميز مراجعهم وملاليهم ومعمميهم بعد أن عرف المسلمون انحرافات المعممين أخلاقيًا وسلوكيًا وعقديًا في إشاعة الفاحشة عبر فتح مكاتب لها في كثير من المدن والدول
سادسًا: تأليب المسلمين والعرب على السعودية وإثارة الغيرة والاحتقان عليها، لشرعنة الاعتداء عليها وابتزازها لانتزاع مواقف مهادنة أو مشرعنة للفوضى ولمليشيا الحوثي في اليمن وأمثاله في العراق
سابعًا: الحملات الإعلامية الموجهة ضد السعودية والتي انخرط فيها جماعات وجهات وناشطون من أهل السنة تبعًا للمشروع الإيراني لديها هدف صرحت به وسائل إعلامهم وهي تدويل الحرمين، مع إنهم فشلوا فشلًا ذريعًا في كل مرة عبر مراحل تاريخية مختلفة في هذا الأمر، لكنهم يعاودون المحاولات كلما تسنت لهم الفرصة
ينبغي على كافة العرب والمسلمين أن يتنبهوا للخطر الدعائي الذي يطبخ في المطابخ الصفوية العفنة لاستهداف السعودية، فإنها الدولة التي نعقد عليها الأمل في إعادة الأمور في المنطقة إلى نصابها ودحر المليشيات التي عبثت بأمنها واستقرارها زمنًا
بات من الواضح أن بوصلة الحوثيين وأبواق إيران والمشروع الصفوي المتشيع عمومًا ليست إسرائيل ولا أي قوة غربية أو شرقية معادية
نشاهد عبر منصات التواصل وعبر وسائل إعلامهم توظيف رخيص لكل مجزرة ترتكبها إسرائيل بحق إخواننا في غزة ليتم تحميل المسؤولية السعودية دون أدنى خجل، يستدعون السعودية عند كل مجزرة ومأساة وجريمة بحق أطفال ونساء غزة لتحقيق أغراضهم في النيل من المملكة وقادتها، وينسون إسرائيل وجريمتها، ولا هم لهم سوى تسجيل النقاط على السعودية، وكأن إيران قد دمرت نصف المدن الإسرائيلية ولم يتبق سوى أن تشارك السعودية في الحرب، بينما إيران ومحورها يطلون على فلسطين بحدود مباشرة لكنهم لم يحركوا ساكنًا سواء بسوريا أم بلبنان وتضرب إسرائيل حيث شاءت، ليأتي البوق الإيراني يصرخ ويلعن السعودية في تناقض عجيب ونقض لمعطيات العقل والمنطق والجغرافيا والسياسة
إيران تصرح بأنها تبحث عن السلام مع إسرائيل، وتنفي أن تكون قد شاركت حماس أو حزب الله في أي عمل عسكري ضد إسرائيل، وتبحث عن سبل تعزل الصراع في إطار لبنان وغزة، وأبواقها بدلًا من تحميلها مسؤولية خِذلان حلفائها وبيعهم بالمزاد يقومون بشن حملات على السعودية البعيدة عن الحدث والمعطيات الجغرافية
وهنا أؤكد أن بوصلة العداء لتلك الأبواق وحملات الدعاية السوداء كانت ولا تزال تتجه صوب السعودية حصرًا
وأن إسرائيل ليس إلا معركة ثانوية وقد يتفقون معها في أي وقت على أهل السنة كما فعلوا في العراق واليمن وسوريا، حيث يرى الشيعة عمومًا والحوثيون على وجه الخصوص أن السعودية الجبهة العربية الأهم لمواجهتها وعجزوا عن النيل منها
*فقاعات رثة*تخطو المملكة العربية السعودية نحو المستقبل برؤية واضحة المعالم، وحققت جملة من الإنجازات الجبارة، أكتفي هنا بالإشارة إلى جانب مهم تشرئب إليه أعناق وأشواق كافة مواطني شعوب المنطقة، ألا وهو المجال الاقتصادي الذي يعاني عالميًا من تراجع مريع في حين تجاوزت المملكة كل صعوباته وحققت قفزات كبرى فيه، وارتفع الناتج المحلي الإجمالي للمملكة حيث بلغ 2
96 تريليون ريال مقارنة بخط الأساس البالغ 2
7 تريليون ريال سعودي
كما تعاظمت قيمة الأصول المدارة لصندوق الاستثمارات العامة والتي كانت تبلغ 2
09 تريليون ريال في عام 2016 إلى 2
81 تريليون ريال حاليا
كما أن التطوير المتواصل الذي شهده القطاع غير النفطي، والاهتمام الموجّه نحو ترقية قطاعات السياحة والصناعة والاستثمار، كانت محصلته أن ارتفع تصنيف المملكة عالميا في العديد من المؤشرات، حيث احتلت المركز 17 عالميا بين 64 دولة الأكثر تنافسية، والثاني في مؤشر الأمن السيبراني، والثالث بين دول مجموعة العشرين من حيث الأداء العام وفي مؤشر السوق المالية، والسادس في محور الأداء الاقتصادي، والمركز 11 في محور كفاءة الحكومة، والمركز 34 في البنية التحتية
هذه الإنجازات تصيب أعداء المملكة بالهستيريا والجنون، فبدلًا من أن تتوقف المملكة وتنشغل بالمعارك التي يثيرونها ضدها وتتخبط في أحابيلها، تنطلق غير آبهة بها متجاوزة تلك الفقاعات الرثة إلى تحقيق تلك النتائج المبهرة
*زعامة الأمة*والأمر الذي لا يحتاج إلى إثبات فهو من المسلمات على صعيد الواقع العربي والإسلامي والعالمي أن المملكة العربية السعودية بالنسبة للعرب والسملين رمزًا قائدًا للأمة، ويجمع الجميع أن الأمة بخير مادامت السعودية بخير، مهما بلغت الأخطار ونهشت مخالب الأعداء دولًا وشعوبًا عربية وإسلامية، فإن قوة السعودية وشموخها وسط هذه المعارك الضارية بل وتعملقها يومًا بعد يوم بحد ذاته عامل فأل وأمل لبقية الدول التي أصابتها الأحداث في أمنها واستقرارها واقتصادها، فشعوب الدول المتضررة تجد في السعودية ملاذًا وعونًا، فاليمن على سبيل المثال تمثل السعودية بالنسبة للشعب اليمني السند الأخير بعد الله تعالى، ولولا السعودية التي تستقبل ملايين اليمنيين وتوفر لهم فرص العمل، وملايين المعتمرين لصارع اليمنيون المجاعة والكوارث وكل أنواع الشدة والبلاء، ذلك فضل الله وعنايته بالشعب اليمني، بأن جعل له إخوة يمدون له يد العون ويفتحون له وطنهم وأسواقهم ليعيشوا
يأتي استهداف الحوثيين وأبواقهم وأشياعهم للمملكة العربية السعودية بالشائعات والفبركات الإعلامية وتضخيم الأخبار وتحريفها، ونشر المواد المصنوعة بمعامل الدجل والكذب والتلفيق، يأتي ذلك ضمن برنامج تم تصميمه بعناية وإرادة وجهد كبير لمحاولة ضرب سمعة المملكة عند العالم العربي والإسلامي، والمقصد الأخير هو سلب زعامة الأمة العربية والإسلامية منها ومنحه لجهات أو دول ترعى الإرهاب ودمرت بتدخلاتها كثيرًا من الدول وحولت حياة شعوبها إلى جحيم
*الحوثيون يستهدف السعودية لتحقيق عدة أهداف لعل أهمها:*أولًا: بناء صورة ذهنية سلبية وقاتمة ومشوهة للمملكة عند الشعوب عبر المقاطع المفبركة وغيرها من الأخبار المزورة والمنتقاة والتي يقومون بمهمة تفسيرها وشرح دوافع وبرامج مزعومة وراءها
ثانيًا: محاولة التأثير على الشارع والمواطن السعودي المتدين في طبيعته والمحب لدينه ووطنه، وقد فشلوا في ذلك تمامًا والحمد لله
رابعًا: التشغيب على مشاريع المملكة واستفزاز صانع القرار فيها للعدول عن استراتيجيته القائمة على قيم الدولة السعودية ومبادئها التي تتعامل مع ممثلي الدول الرسميين ومؤسساتها الرسمية لا مع الكيانات والأحزاب والجماعات والميليشيات
خامسًا: حين يتولى أبواق إيران والحوثي النشر والحملات ضد المملكة بشعارات دينية بدعوى الغيرة على الدين يقدمون أنفسهم كزعامات دينية في مقابل تشويه الزعامات الدينية السعودية، وبذلك يحققون هدف ترميز مراجعهم وملاليهم ومعمميهم بعد أن عرف المسلمون انحرافات المعممين أخلاقيًا وسلوكيًا وعقديًا في إشاعة الفاحشة عبر فتح مكاتب لها في كثير من المدن والدول
سادسًا: تأليب المسلمين والعرب على السعودية وإثارة الغيرة والاحتقان عليها، لشرعنة الاعتداء عليها وابتزازها لانتزاع مواقف مهادنة أو مشرعنة للفوضى ولمليشيا الحوثي في اليمن وأمثاله في العراق
سابعًا: الحملات الإعلامية الموجهة ضد السعودية والتي انخرط فيها جماعات وجهات وناشطون من أهل السنة تبعًا للمشروع الإيراني لديها هدف صرحت به وسائل إعلامهم وهي تدويل الحرمين، مع إنهم فشلوا فشلًا ذريعًا في كل مرة عبر مراحل تاريخية مختلفة في هذا الأمر، لكنهم يعاودون المحاولات كلما تسنت لهم الفرصة
ينبغي على كافة العرب والمسلمين أن يتنبهوا للخطر الدعائي الذي يطبخ في المطابخ الصفوية العفنة لاستهداف السعودية، فإنها الدولة التي نعقد عليها الأمل في إعادة الأمور في المنطقة إلى نصابها ودحر المليشيات التي عبثت بأمنها واستقرارها زمنًا