أسعد عمر : تقارب مكونات المجلس الرئاسي اساس مشروعيتها

منذ 2 سنوات

 لابد من ادراك ان العمل على التقارب بين مكونات المجلس الرئاسي اصبح اكثر ضرورة في هذا الظرف ، و التهيئة لذلك مسؤلية الجميع داخل هذة المكونات من اعلى مستوى فيها الى ادنى مستوى ، خاصة الانتقالي و الاصلاح و حراس الجمهورية

 مشروعية المجلس الرئاسي و مستقبل الشرعية بل و القضية اليمنية بمجملها مبنية على اقرار هذة المكونات بالواقع ،  و استحالة ان يحسم اي منها امره بعيدا عن الاجماع الوطني

ينبغي ان يتنبه هؤلاء بالذات و باقي تكوينات الشرعية من خطورة الانحسار عند حدود الشعارات عالية السقف ، او الاصرار على حالة الهيمنة و التفرد ، اوالاستئثار بالمناصب و الحفاظ على المصالح الذاتية

فالواجب عليها المبادرة لتقديم التنازلات المتبادلة ، و الالتئام على وجهة جامعة تقف عند حدود و متطلبات المعركة الوطنية المتمثلة بانهاء الانقلاب و هزيمة الحركة الحوثية و اضعاف قوتها

 الاصرار على الانغلاق و التغريد بعيدا عن مؤسسات الشرعية و رفضها او استمرار عرقلة اي من قرارات الشرعية ، او تعطيل اعمالها سيفقدها المشروعية و سيجعلها واقعة في مسارات التعطيل للتسوية في اليمن ، وستتحول في ميزان المسؤلية الدولية لا سمح الله الى ( قوى متمردة دون غطاء شرعي ) في سياق التصنيف الذي بات يشير لتعدد اطراف الصراع في اليمن بعد ان كان الامر منحصراً في طرفين رئيسيين ( الشرعية والانقلاب ) ، و هو ما يعني انها ستكون عرضة للعقوبات شأنها شأن جماعة الحوثي

والله والوطن من وراء القصد  لابد من ادراك ان العمل على التقارب بين مكونات المجلس الرئاسي اصبح اكثر ضرورة في هذا الظرف ، و التهيئة لذلك مسؤلية الجميع داخل هذة المكونات من اعلى مستوى فيها الى ادنى مستوى ، خاصة الانتقالي و الاصلاح و حراس الجمهورية

 مشروعية المجلس الرئاسي و مستقبل الشرعية بل و القضية اليمنية بمجملها مبنية على اقرار هذة المكونات بالواقع ،  و استحالة ان يحسم اي منها امره بعيدا عن الاجماع الوطني

ينبغي ان يتنبه هؤلاء بالذات و باقي تكوينات الشرعية من خطورة الانحسار عند حدود الشعارات عالية السقف ، او الاصرار على حالة الهيمنة و التفرد ، اوالاستئثار بالمناصب و الحفاظ على المصالح الذاتية

فالواجب عليها المبادرة لتقديم التنازلات المتبادلة ، و الالتئام على وجهة جامعة تقف عند حدود و متطلبات المعركة الوطنية المتمثلة بانهاء الانقلاب و هزيمة الحركة الحوثية و اضعاف قوتها

 الاصرار على الانغلاق و التغريد بعيدا عن مؤسسات الشرعية و رفضها او استمرار عرقلة اي من قرارات الشرعية ، او تعطيل اعمالها سيفقدها المشروعية و سيجعلها واقعة في مسارات التعطيل للتسوية في اليمن ، وستتحول في ميزان المسؤلية الدولية لا سمح الله الى ( قوى متمردة دون غطاء شرعي ) في سياق التصنيف الذي بات يشير لتعدد اطراف الصراع في اليمن بعد ان كان الامر منحصراً في طرفين رئيسيين ( الشرعية والانقلاب ) ، و هو ما يعني انها ستكون عرضة للعقوبات شأنها شأن جماعة الحوثي

والله والوطن من وراء القصد