أقوى رد من ”عبدالملك المخلافي” نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ”الغيثي” على تصريحات الأخير المسيئة للوحدة
منذ 2 سنوات
رد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، عبدالملك المخلافي، على تصريحات رئيس الهيئة، محمد الغيثي، الأخيرة المسيئة للوحدة اليمنية
وأدلى الغيثي بتصريحات ، استنكر فيها، تأكيد بعض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، على دعم الوحدة اليمنية، وقال بأن ذلك، سيؤدي إلى فض الشراكة بين المجلس الرئاسي
وكتب المخلافي، تدوينة على حسابه في تويتر، رصدها المشهد اليمني، قال فيها: الوحدة اليمنية تحققت في 22 مايو 1990بالإرادة الحرة لليمنيين في الشمال والجنوب، استمرارها رهن بإرادة اليمنيين في الشمال والجنوب
وإضاف: إذا كان لا أحد يستطيع فرض استمرار الوحدة بالقوة، فإنه أيضا لا أحد يستطيع فرض الانفصال بالقوة
وسيقرر اليمنيون مستقبلهم وخيارهم بالإرادة الحرة في الجنوب والشمال بعد إنهاء الانقلاب الحوثي الذي أستولى على الدولة ومزق الوحدة الوطنية، عدو الجميع والخطر الذي يهدد الجميع
اقرأ أيضاًضجة واسعة بعد تصريحات مسيئة للوحدة اليمنية من رئيس أعلى هيئة في المجلس الرئاسي ومطالبات بإقالتهبرلماني جنوبي يرد على ”الغيثي” بعد تهديده بفض الانتقالي الشراكة مع الرئاسي بسبب الدعم الدولي للوحدة اليمنيةرئيس أعلى هيئة تابعة للمجلس الرئاسي يعترض على تصريحات السفراء الداعمة للوحدة اليمنيةنائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة يحذر من تحويل اليمن إلى مزرعة ويعلن موقفًا حاسمًا من الوحدة اليمنيةظهور جديد لـ ”غزوان المخلافي” بين أحضان قيادات حوثية بمحافظة جديدة ”شاهد”من هو اللواء يوسف الشراجي الذي عينه الرئيس العليمي نائبًا للعمليات المشتركة في عدن وعلاقته بحمود المخلافي؟طارق صالح والمخلافي يستجيبا لمناشدات اليمنيين في السودان بـ 200 ألف دولاربعد أقل من شهرين على انضمامه لصفوفها
غزوان المخلافي في سجون جماعة الحوثيالرئيس العليمي يعقد اجتماعًا مهمًا مع رئيس هيئة التشاور والمصالحة ”محمد الغيثي” ونوابهتحذير رسمي من استبدال مجلس النواب بهيئة التشاور والمصالحةتسريب وثائق حساسة عن هيئة التشاور والمصالحة
والغيثي يردالمخلافي يكشف عن اتفاق شامل بين كافة المكونات الوطنيةوكان الغيثي ، وهو عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، قد قال في وقت سابق، إن إشارة بعض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية الى دعم (الوحدة اليمنية) لا يخدم تماسك ومتانة مجلس القيادة الرئاسي أبداً، فهذا المجلس بُني على أساس شراكة، وهذه الشراكة لم تحدد مشروع سياسي او نظام سياسي متفق عليه كحل نهائي
وأضاف القيادي في الانتقالي، أن تكرار هذا الموقف منافي تماما لالتزامات الفاعلين الدوليين تجاه مجلس القيادة والشرعية، ويعد تقويض حقيقي لهذه الشراكة، فلا يمكن ان تلغي هذه الشراكة التطلعات والقضايا المشروعة وفي طليعتها قضية شعب الجنوب، حسب تعبيره
ووصف رئيس هيئة التشاور والمصالحة، الموقف الداعم للوحدة اليمنية بـالتخبط، قائلًا: إن استمرار هذا التخبط، لن يضعف او يلغي تطلعات احد، بل سيضعف الشراكة نفسها او يلغيها فقط