أكاديميون يمنيون يحكون قصص “النعمة الضائعة” في جلسة قات ساخرة

منذ يوم

في جلسة تخزينة جمعت مجموعة من الأكاديميين والمدرسين في منزل أحد القضاة، تحولت الأحاديث من نقاشات تعليمية إلى سرد قصص مأساوية بطابع ساخر، عكست حجم التدهور المعيشي الذي يعيشه موظفو القطاع العام في اليمن

أحد المدرسين استرجع ذكريات زمن النعمة قائلاً:> كان راتبي 1200 ريال سعودي، فرشت شقة من أجمل الشقق بالتقسيط المريح، وآخذ كل شيء بالتقسيط

وكنت مرتاح!لكن المفاجأة كانت حين أضاف بابتسامة حزينة:اليوم راتبي 100 ريال سعودي

وما قدرت أشتري دبة ماء 10 لتر للشرب، وصاحب البقالة ما عاد يرضى يسلفني حتى زبادي!وسرعان ما تدخل أحد دكاترة جامعة تعز ليضيف فصلاً جديداً من السخرية الواقعية قائلاً:> كنت أستلم 1500 دولار، وكل يوم ألبس بدلة كاملة مع كرفتة مختلفة، ما فيش مثلي!ثم تابع بضحكة خجولة:أما الآن

راتبي 120 دولار، وألبس معوز قد له فوقي خمس سنين!

الحكايات الساخرة لم تتوقف، والضحك عمّ المجلس حتى مغرب اليوم، في جلسة لم تكن فقط لتناول القات، بل لتفريغ واقع ثقيل بطرافة مرة

  في جلسة تخزينة جمعت مجموعة من الأكاديميين والمدرسين في منزل أحد القضاة، تحولت الأحاديث من نقاشات تعليمية إلى سرد قصص مأساوية بطابع ساخر، عكست حجم التدهور المعيشي الذي يعيشه موظفو القطاع العام في اليمن

أحد المدرسين استرجع ذكريات زمن النعمة قائلاً:> كان راتبي 1200 ريال سعودي، فرشت شقة من أجمل الشقق بالتقسيط المريح، وآخذ كل شيء بالتقسيط

وكنت مرتاح!لكن المفاجأة كانت حين أضاف بابتسامة حزينة:اليوم راتبي 100 ريال سعودي

وما قدرت أشتري دبة ماء 10 لتر للشرب، وصاحب البقالة ما عاد يرضى يسلفني حتى زبادي!وسرعان ما تدخل أحد دكاترة جامعة تعز ليضيف فصلاً جديداً من السخرية الواقعية قائلاً:> كنت أستلم 1500 دولار، وكل يوم ألبس بدلة كاملة مع كرفتة مختلفة، ما فيش مثلي!ثم تابع بضحكة خجولة:أما الآن

راتبي 120 دولار، وألبس معوز قد له فوقي خمس سنين!

الحكايات الساخرة لم تتوقف، والضحك عمّ المجلس حتى مغرب اليوم، في جلسة لم تكن فقط لتناول القات، بل لتفريغ واقع ثقيل بطرافة مرة