أكل أوراق الشجر وشرب من المستنقع.. مهاجر يمني في مواجهة الموت على حدود بولندا - (صور)

منذ 2 سنوات

عثرت السلطات البولندية، قبل عدة أيام، على مهاجر يمنيّ في إحدى الغابات على حدودها مع بيلاروسيا يعاني من البرودة الشديدة والتقيؤ والاسهال والهلوسة نتيجة أكل أوراق الشجر والشرب من مياه المستنقع، وتم اسعافه لمستشفى محلي بولندي ومن ثم تم دفعه إلى بيلاروسيا

 ويعد هذا المهاجر واحدا من يمنيين كُثر يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر بولندا فرارا من جحيم الحرب في بلادهم بحثا عن ملجأ آمن يوفر لهم عيشا كريما

وذكرت مؤسسة Ocalenie البولندية في صفحتها على فيسبوك أنه تم العثور على المهاجر اليمني البالغ من العمر أربعين عاما مستلقيا على الأرض يتلوى من الألم

لم يستطع أن يروي قصته، إذ رواها من كانوا معه، الذين عرضوا وثائق مستشفى محلي تم نقله إليه قبل بضعة أيام، وهو مصاب بالتواء في الساق وتمزق في المفصل

في المستشفى تلقى توصيات ونصائح، وحسب مؤسسة Ocalenie فقد تم دفعه إلى بيلاروسيا من قبل حرس الحدود البولندية

واعتذرت المؤسسة، التي تعمل في مساعدة اللاجئين والمهاجرين والعائدين إلى أوطانهم، عن عرض الفيديو بسبب المشاهد المؤلمة التي شوهد فيها المهاجر في الغابة لأنه من الصعب تحمل مشهد وصوت رجل في مثل هذه الحالة

وتساءلت المؤسسة البولندية في المنشور: كم من الوقت سيبقى على قيد الحياة في الغابة دون مساعدة؟، مشيرة إلى أن كل هذا لم يكن ليحدث

يكفي أن تلتزم الخدمات البولندية بالقانون

وتسببت الحرب في فرار الكثير من اليمنيين، الذين اتجهوا صوب بلدان مختلفة بحثًا عن فرصة أفضل للحياة، وقد كانت بعض بلدان أوروبا الشرقية هدفا للكثير منهم؛ ليدخلوا من خلالها إلى أوروبا، ومنها الحدود البولندية

عثرت السلطات البولندية، قبل عدة أيام، على مهاجر يمنيّ في إحدى الغابات على حدودها مع بيلاروسيا يعاني من البرودة الشديدة والتقيؤ والاسهال والهلوسة نتيجة أكل أوراق الشجر والشرب من مياه المستنقع، وتم اسعافه لمستشفى محلي بولندي ومن ثم تم دفعه إلى بيلاروسيا

 ويعد هذا المهاجر واحدا من يمنيين كُثر يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر بولندا فرارا من جحيم الحرب في بلادهم بحثا عن ملجأ آمن يوفر لهم عيشا كريما

وذكرت مؤسسة Ocalenie البولندية في صفحتها على فيسبوك أنه تم العثور على المهاجر اليمني البالغ من العمر أربعين عاما مستلقيا على الأرض يتلوى من الألم

لم يستطع أن يروي قصته، إذ رواها من كانوا معه، الذين عرضوا وثائق مستشفى محلي تم نقله إليه قبل بضعة أيام، وهو مصاب بالتواء في الساق وتمزق في المفصل

في المستشفى تلقى توصيات ونصائح، وحسب مؤسسة Ocalenie فقد تم دفعه إلى بيلاروسيا من قبل حرس الحدود البولندية

واعتذرت المؤسسة، التي تعمل في مساعدة اللاجئين والمهاجرين والعائدين إلى أوطانهم، عن عرض الفيديو بسبب المشاهد المؤلمة التي شوهد فيها المهاجر في الغابة لأنه من الصعب تحمل مشهد وصوت رجل في مثل هذه الحالة

وتساءلت المؤسسة البولندية في المنشور: كم من الوقت سيبقى على قيد الحياة في الغابة دون مساعدة؟، مشيرة إلى أن كل هذا لم يكن ليحدث

يكفي أن تلتزم الخدمات البولندية بالقانون

وتسببت الحرب في فرار الكثير من اليمنيين، الذين اتجهوا صوب بلدان مختلفة بحثًا عن فرصة أفضل للحياة، وقد كانت بعض بلدان أوروبا الشرقية هدفا للكثير منهم؛ ليدخلوا من خلالها إلى أوروبا، ومنها الحدود البولندية