ألمانيا: الحوثيون أمام خيارين وعلى إيران وقف زعزعة الاستقرار الإقليمي
منذ 3 ساعات
وجهت ألمانيا تحذيرًا شديد اللهجة إلى ميليشيا الحوثي، مؤكدة أن أمامها خيارين لا ثالث لهما: إما الانخراط في مسار السلام، أو الاستمرار في نهج التصعيد والانقسام، في وقت دعت فيه طهران إلى إثبات حسن نواياها عبر وقف دعم المليشيات المسلحة في المنطقة
وفي حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، عبّر السفير الألماني لدى اليمن، توماس شنايدر، عن قلق بلاده من تصاعد الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، واحتجاز موظفين تابعين للأمم المتحدة، واصفًا هذه الممارسات بأنها غير مقبولة وتشكل تحديًا للمجتمع الدولي
وشدد شنايدر على ضرورة وجود حكومة يمنية موحدة وقادرة على الشراكة مع المجتمع الدولي، داعيًا الأطراف اليمنية إلى تجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف لتحقيق الاستقرار الوطني
كما أكد السفير أهمية الدور السعودي في حل الأزمة اليمنية، مشيدًا بالتنسيق الوثيق بين برلين والرياض، وبجهود السفير السعودي محمد آل جابر في دعم المسار السلمي
وفيما يتعلق بإيران، اعتبر شنايدر أن اليمن يمثل اختبارًا حقيقيًا لسياسة طهران الإقليمية، مضيفًا أن على الجمهورية الإسلامية التوقف عن دعم الجماعات المسلحة إذا كانت جادة في تعزيز الاستقرار
وأشار إلى استمرار الدعم الألماني لليمن في المجالات الإنسانية والتنموية، موضحًا أن بلاده قدمت منذ عام 2015 مساعدات بمليارات الدولارات، وستواصل دعمها لجهود السلام التي يقودها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ