أمريكا توجه دعوة بشأن اليمن إلى عدودتها اللدودة.. وهكذا ردت الأخيرة
منذ 2 سنوات
دعت واشنطن، امس الثلاثاء، إيران التي توصف بأنها عدوتها اللدودة إلى المساعدة في إنهاء النزاع في اليمن، من خلال دعم عملية السلام، بعد عام من هدنة أسهمت بشكل كبير في خفض العنف
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ: إذا أراد الإيرانيون أن يظهروا حقاً أنهم يحدثون تحولاً إيجابياً في النزاع، عندها لن يكون هناك تهريب أسلحة للحوثيين بعد الآن في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي
وأضاف ليندركينغ في معهد الشرق الأوسط بواشنطن: نود أيضاً أن نرى الإيرانيين يظهرون دعمهم للعملية السياسية التي نأمل أن تأتي، مشيراً بإيجابية إلى أن إيران رحبت بوقف إطلاق النار قبل عام
وفي أكتوبر الماضي انتهت الهدنة، ويعود ذلك في جزء كبير إلى مطالبة الحوثيين بدفع رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، لكن مع ذلك لم يتم استئناف القتال على نطاق واسع
وأكد ليندركينغ: إننا نحض الأطراف على اغتنام هذه الفرصة، مدركين أن اتفاقاً سيتطلب تنازلات من الجميع
في السياق، أبدت إيران، اليوم الاربعاء، استعدادها لدعم عملية السلام في اليمن التي تشهد حرباً أهلية منذ اكثر من تسعة أعوام أدت إلى أسوأ أزمة انسانية على مستوى العالم
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايراني، ناصر كنعاني، في حسابه على تويتر المبعوث الامريكي الخاص الى اليمن دعا ايران الى دعم عملية السلام في اليمن للمساعدة في وضع حد للحرب هناك حسب ما وردته بعض وكالات الانباء
وتابع كنعاني: من دواعي السرور أن يتحدث المبعوث الامريكي عن عملية السلام في اليمن وهي عملية طالما تؤكد عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ الايام الاولى من الحرب في اليمن وتعمل على تحقيقها
وأشار كنعاني إلى أن الجمهورية الاسلامية الايرانية طالما اكدت على ارساء الامن والاستقرار في اليمن وقدمت مبادرات دبلوماسية لتحقيق ذلك
وتعهدَ الرئيس جو بايدن مع توليه منصبه بإعطاء أولوية أكبر لإنهاء النزاع الدامي في اليمن بعد الدعم القوي الذي قدمه سلفه دونالد ترامب للسعوديين
وتم الإعلان عن اتفاق سعودي إيراني على عودة العلاقات الثنائية من قبل الصين التي لعبت دوراً بارزاً بشكل غير عادي في منطقة تعد الولايات المتحدة القوة الأساسية فيها
دعت واشنطن، امس الثلاثاء، إيران التي توصف بأنها عدوتها اللدودة إلى المساعدة في إنهاء النزاع في اليمن، من خلال دعم عملية السلام، بعد عام من هدنة أسهمت بشكل كبير في خفض العنف
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ: إذا أراد الإيرانيون أن يظهروا حقاً أنهم يحدثون تحولاً إيجابياً في النزاع، عندها لن يكون هناك تهريب أسلحة للحوثيين بعد الآن في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي
وأضاف ليندركينغ في معهد الشرق الأوسط بواشنطن: نود أيضاً أن نرى الإيرانيين يظهرون دعمهم للعملية السياسية التي نأمل أن تأتي، مشيراً بإيجابية إلى أن إيران رحبت بوقف إطلاق النار قبل عام
وفي أكتوبر الماضي انتهت الهدنة، ويعود ذلك في جزء كبير إلى مطالبة الحوثيين بدفع رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، لكن مع ذلك لم يتم استئناف القتال على نطاق واسع
وأكد ليندركينغ: إننا نحض الأطراف على اغتنام هذه الفرصة، مدركين أن اتفاقاً سيتطلب تنازلات من الجميع
في السياق، أبدت إيران، اليوم الاربعاء، استعدادها لدعم عملية السلام في اليمن التي تشهد حرباً أهلية منذ اكثر من تسعة أعوام أدت إلى أسوأ أزمة انسانية على مستوى العالم
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايراني، ناصر كنعاني، في حسابه على تويتر المبعوث الامريكي الخاص الى اليمن دعا ايران الى دعم عملية السلام في اليمن للمساعدة في وضع حد للحرب هناك حسب ما وردته بعض وكالات الانباء
وتابع كنعاني: من دواعي السرور أن يتحدث المبعوث الامريكي عن عملية السلام في اليمن وهي عملية طالما تؤكد عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ الايام الاولى من الحرب في اليمن وتعمل على تحقيقها
وأشار كنعاني إلى أن الجمهورية الاسلامية الايرانية طالما اكدت على ارساء الامن والاستقرار في اليمن وقدمت مبادرات دبلوماسية لتحقيق ذلك
وتعهدَ الرئيس جو بايدن مع توليه منصبه بإعطاء أولوية أكبر لإنهاء النزاع الدامي في اليمن بعد الدعم القوي الذي قدمه سلفه دونالد ترامب للسعوديين
وتم الإعلان عن اتفاق سعودي إيراني على عودة العلاقات الثنائية من قبل الصين التي لعبت دوراً بارزاً بشكل غير عادي في منطقة تعد الولايات المتحدة القوة الأساسية فيها