أول بيان لنقابة أعضاء هيئة التدريس بعد مهاجمتهم في منابر ميليشيا ايران ووصفهم بـ"الأنجاس والأراذل"
منذ 2 سنوات
أدانت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء الاستهداف الممنهج لمنتسبيها ومنتسبي الجامعات اليمنية الأخرى من على المنابر الإعلامية وأخيراً منابر المساجد في مناطق سيطرة ميليشيا ايران في اليمن واعتبرتها لا تنم إلا عن حالة الانحطاط الأخلاقي التي وصل إليها من يفترض بهم أنهم يحملون مشاعل الفضيلة والخلق الطيب ورقي الخطاب
وكان خطيب في أحد مساجد العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا ايران، يدعى خالد القروطي، وصف 90% من أساتذة الجامعات بالأنجاس والأرذال ووسائل لهدم الأمة
وقال الخطيب الحوثي في مقطع فيديو متداول: لا يحتاج الأمريكي إلى أن يأتي بدبابة، فقد وضع لكم أكثر من 90% من أساتذة الجامعات انجاس ارذال وسائل لهدم ومسخ الأمة، حسب زعمه
وقالت النقابة في بيان صادر عنها: إننا في نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء ندين بكل عبارات الإدانة هذا الاستهداف السافر، والذي تكرر كثيراً ضد منتسبي الجامعات اليمنية، كما نستنكر بشدة كل الألفاظ النابية والعبارات البذيئة التي قيلت في بيت الله ضد أساتذة الجامعات، والذين يعدون عقل هذه الأمة، ومصدر العطاء الفكري الرافد لهذا الوطن، ومؤشر تميزه العلمي والبحثي والتربوي
واستغربت النقابة الموقف المتطرف ضد الأكاديميين اليمنيين رغم قيامهم بواجباتهم وأعبائهم التدريسية على أكمل وجه، وحرصهم على استمرار العملية التعليمية رغم انقطاع رواتبهم، وتدهور وضعهم الاقتصادي والصحي
إلا أن تضحياتهم هذه تقابل من قبل البعض بالتطاول والنكران، واستخدام لغات فيها استعلاء وإساءة واستعداء تجاههم بشكل متكرر
ويبدو أن صبرهم على توقف صرف مرتباتهم قد شجع البعض على الإساءة إليهم والتقليل من احترامهم، وهذا ما ترفضه النقابة جملة وتفصيلا
وحذرت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء من استمرار هذه الحملات التي تسئ إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية وتنال منهم من أجل تشويه صورهم أمام المجتمع اليمني وإثارته ضدهم، مؤكدة بأنها تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة كل من يسيء إلى منتسبيها بكافة السبل، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء وفقاً للقوانين المتعلقة بالقذف والسب والتشهير، وبما يضمن رد الاعتبار لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة صنعاء والجامعات اليمنية الأخرى
أدانت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء الاستهداف الممنهج لمنتسبيها ومنتسبي الجامعات اليمنية الأخرى من على المنابر الإعلامية وأخيراً منابر المساجد في مناطق سيطرة ميليشيا ايران في اليمن واعتبرتها لا تنم إلا عن حالة الانحطاط الأخلاقي التي وصل إليها من يفترض بهم أنهم يحملون مشاعل الفضيلة والخلق الطيب ورقي الخطاب
وكان خطيب في أحد مساجد العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا ايران، يدعى خالد القروطي، وصف 90% من أساتذة الجامعات بالأنجاس والأرذال ووسائل لهدم الأمة
وقال الخطيب الحوثي في مقطع فيديو متداول: لا يحتاج الأمريكي إلى أن يأتي بدبابة، فقد وضع لكم أكثر من 90% من أساتذة الجامعات انجاس ارذال وسائل لهدم ومسخ الأمة، حسب زعمه
وقالت النقابة في بيان صادر عنها: إننا في نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء ندين بكل عبارات الإدانة هذا الاستهداف السافر، والذي تكرر كثيراً ضد منتسبي الجامعات اليمنية، كما نستنكر بشدة كل الألفاظ النابية والعبارات البذيئة التي قيلت في بيت الله ضد أساتذة الجامعات، والذين يعدون عقل هذه الأمة، ومصدر العطاء الفكري الرافد لهذا الوطن، ومؤشر تميزه العلمي والبحثي والتربوي
واستغربت النقابة الموقف المتطرف ضد الأكاديميين اليمنيين رغم قيامهم بواجباتهم وأعبائهم التدريسية على أكمل وجه، وحرصهم على استمرار العملية التعليمية رغم انقطاع رواتبهم، وتدهور وضعهم الاقتصادي والصحي
إلا أن تضحياتهم هذه تقابل من قبل البعض بالتطاول والنكران، واستخدام لغات فيها استعلاء وإساءة واستعداء تجاههم بشكل متكرر
ويبدو أن صبرهم على توقف صرف مرتباتهم قد شجع البعض على الإساءة إليهم والتقليل من احترامهم، وهذا ما ترفضه النقابة جملة وتفصيلا
وحذرت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء من استمرار هذه الحملات التي تسئ إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية وتنال منهم من أجل تشويه صورهم أمام المجتمع اليمني وإثارته ضدهم، مؤكدة بأنها تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة كل من يسيء إلى منتسبيها بكافة السبل، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء وفقاً للقوانين المتعلقة بالقذف والسب والتشهير، وبما يضمن رد الاعتبار لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة صنعاء والجامعات اليمنية الأخرى