أيهما الأفضل؟ هكذا رد “شات جي بي تي” على سؤال عن “ديب سيك” الصيني
منذ 23 أيام
أثار إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد “ديب سيك” مطلع الأسبوع الحالي جدلًا واسعًا، بعدما زعمت تقارير أنه يتمتع بإمكانات تفوق النماذج المقدمة من الشركات الأميركية الكبرى، مثل “أوبن إيه آي”، وبتكلفة زهيدة للغاية
وفي ظل المنافسة المتصاعدة في عالم الذكاء الاصطناعي، قررت “العربية
نت” اختبار رد فعل “شات جي بي تي” حيال منافسه الجديد
عند سؤال “شات جي بي تي” عن أي النموذجين أفضل، جاء الرد بصياغة دبلوماسية، حيث وصف السؤال بأنه “مثير للاهتمام”
وأضاف:“أنا و DeepSeek نخدم أغراضًا مماثلة في مساعدة المستخدمين على الحصول على المعلومات، لكن قد نتعامل مع الأمور بطرق مختلفة
تم تصميمي للمحادثات الطبيعية، وتقديم شروحات تفصيلية، والمساعدة في مجموعة متنوعة من المهام، بينما قد يتمتع DeepSeek بنقاط قوة في مهام محددة مثل البحث أو معالجة البيانات المتخصصة
”وأكد أنه لا يمكن الحكم على الأفضلية بين النموذجين إلا بناءً على احتياجات المستخدمين الفعلية
في ظل الجدل الدائر، أعلنت “أوبن إيه آي” أنها رصدت أدلة تشير إلى أن شركة DeepSeek استخدمت نماذجها الخاصة في تدريب نموذجها المفتوح المصدر، وسط مخاوف من انتهاك حقوق الملكية الفكرية
وقالت الشركة الأميركية، في تصريحات لصحيفة “فاينانشيال تايمز” الأسبوع الماضي، إنها رصدت دلائل على “التقطير”، وهو تقنية يمكن أن تتيح لنموذج ذكاء اصطناعي الاستفادة من نماذج سابقة أكثر تقدمًا، ما أثار تكهنات حول مصدر قوة DeepSeek غير المتوقعة
وتشير تقارير أميركية إلى أن DeepSeek أصبح أحد أشرس المنافسين لـ”شات جي بي تي”، في وقت تتزايد فيه المخاوف في الولايات المتحدة من تصاعد النفوذ التكنولوجي الصيني
ورغم محدودية استثماراتها، تمكنت الشركة الصينية الناشئة من تحقيق تقدم سريع، ما يهدد هيمنة الشركات الأميركية على سوق الذكاء الاصطناعي العالمي، ويفتح الباب أمام إعادة رسم خارطة التفوق التكنولوجي في المستقبل القريب