إجراءات مشددة لمكافحة التهريب غرب لحج

منذ سنة

لحج – صلاح بن غالب أقرت قيادة الحملة العسكرية والأمنية بمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج (جنوب غرب اليمن)، حزمة جديدة من الإجراءات الأمنية؛ لمكافحة شبكات التهريب على سواحل المديرية

وأوضح المتحدث العسكري باسم اللواء الثاني عمالقة (قوات مشتركة) أسعد أبو الخطاب لـ «المشاهد» أن قيادة الحملة التي يقودها العميد حمدي شكري، وافقت على إجراءات أمنية لتضييق الخناق على شبكات التهريب والمهربين، خاصةً تهريب المهاجرين الأفارقة عبر البحر

وأضاف أنّ من أهم الإجراءات المقرة ربط التشيكلات العسكرية والأمنية المشاركة في الحملة بغرفة عمليات موحدة، وتعزيز الدور اللوجستي بين مديريتي المضاربة ورأس العارة ومديرية طور الباحة المجاورة، يليها الرفع بكل جديد إلى غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة

وأشار أبو الخطاب إلى أن ضبط عملية تهريب الأفارقة يترتب عليها إرجاعهم من حيت أتوا على نفقة المهربين، وإيداع المتورطين السجن لمدة 30 يومًا، وإذا عاودوا للعمل في التهريب بعد الإفراج عنهم فيتم مضاعفة سجنهم إلى 60 يومًا ومصادرة وسيلة النقل

كما أن إنزال أية بضائع على ساحل البحر ما عدا ميناء رأس العارة، يعد جزءًا من عملية التهريب ويُعاقب من يقوم بذلك بدفع رسوم جمركية 100 %، وإذا تكرر المتورطون في ارتكاب نفس الجُرم فتضاعف الرسوم إلى 200 % مع مصادرة وسيلة النقل

ولفت أبو خطاب إلى أن قيادة الحملة حذرت كل المشاركين العسكريين في تأمين المديرية من مغبة التستر أو التواطؤ مع مخالفي تلك الإجراءات بالفصل من العمل والعقوبة بالسجن

ومنذ مطلع أغسطس/آب الماضي صدرت أوامر رئاسية للعميد حمدي شكري بقيادة حملة عسكرية لتأمين مديرية المضاربة ورأس العارة على الساحل الغربي للبلاد، من عمليات التهريب

وجاء تكليف العميد شكري يعد انفلات أمني كبير، ونمو شبكات كبيرة لتهريب الأفارقة، ودخول مواد محظورة كالخمور والأسلحة والذخائر والأدوية المزورة والمخدرات وغيرها، يجني منها المهربون أموالًا طائلة

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير