إجلاء موظفين أمميين من صنعاء

منذ يوم

صنعاء – بديع سلطان كشفت مصادر دبلوماسية يمنية، أمس، عن إجلاء موظفين تابعين للأمم المتحدة وآخرين دوليين من مدينة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين

عملية الإجلاء التي تم جزء منها أمس، وما زال العمل جارٍ على استكمالها، تأتي عقب اقتحامات واعتقالات قامت جماعة الحوثي

وتركزت الاعتقالات خلال الأسابيع الماضية، بحق موظفي وكالات الأمم المتحدة، والعاملين في المنظمات الدولية بصنعاء

وكان الصحفي فارس الحميري، نقل عن مصادر دبلوماسية قولها: إن “ترتيبات طارئة تقوم بها الأمم المتحدة لإجلاء جميع موظفيها الدوليين”

وبحسب ما نقله الحميري، فإن الأمم المتحدة أنهت بالفعل إجلاء 12 موظفًا دوليًا خلال الساعات الماضية

وأبقتْ فقط على طاقمٍ محدود مكوّن من ثلاثة أجانب ينتمون لبعثة مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن

وتزايدت خلال الشهرين الأخيرين المخاطر الأمنية بحق الموظفين الدوليين في مناطق سيطرة الحوثيين

وتفاقمت عملية الاقتحامات والاعتقالات أواخر أغسطس الماضي، عقب غارة إسرائيلية استهدفت اجتماعًا لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا

وراح ضحية الغارة قيادات سياسية وعسكرية حوثية، على رأسها رئيس حكومة صنعاء، ورئيس هيئة أركان القوات الحوثية

الحوثيون اتهموا موظفي الأمم المتحدة والعاملين بالمنظمات الدولية بممارسة أنشطة “تجسسية”، لصالح إسرائيل والغرب، بحسب خطاب لزعيم الجماعة، مؤخرًا

واقتحم الحوثيون قبل أيام المجمع السكني التابع للأمم المتحدة في صنعاء

واحتجزوا الموظفين الأجانب داخل مساكنهم وقيّدوا حركتهم ومنعوا الاتصالات عنهم

ومنذ نوفمبر 2023، يمارس الحوثيون اعتقالات بحق موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات الإنسانية بمناطق سيطرة الجماعة

لكن الاعتقالات تزايدت خلال العام الجاري بشكل حاد

ما رأيك بهذا الخبر؟سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع

يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة

بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail

comليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير