إحباط تهريب “أكبر شحنة” أسلحة للحوثيين
منذ 3 ساعات
عدن – بديع سلطان أحبطت الأجهزة الأمنية في ميناء عدن للحاويات، محاولة تهريب شحنة أسلحة، اليوم الخميس، وصفتها الجهات المعنية بأنها “الأكبر على الإطلاق”
وقالت مصادر أمنية في عدن، لـ”المشاهد”، إن عملية ضبط الشحنة تمت بإشراف النيابة الجزائية المتخصصة وحضور لجنة رئاسية
وأوضحت المصادر أن الشحنة، كانت على متن سفينة قادمة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة
لكنها حوّلت مسارها ميناء عدن بسبب حظر دخول السفن إلى ميناء الحديدة
تتكون الشحنة من 58 حاوية، تزن 2500 طن من الأسلحة والمعدات العسكرية والتجسسية المتنوعة، بحسب المصادر
الشحنة تضمنت معدات لصناعة الطائرات المسيرة، ومنصات إطلاقها، وورش إنتاجها، ومحركات نفاثة، وقطع غيار للأسلحة الخفيفة والمتوسطة
بالإضافة إلى أجهزة اتصالات وتجسس ومراقبة وتشويش، وآلات للخراطة والمكابس وصناعة الأسلحة والطائرات
كما احتوت الشحنة كميات كبيرة من مواد خام لتصنيع هياكل الطائرات المسيرة
تشمل الألياف الكربونية وسبائك الألومنيوم والبلاستيك الخام، وأجهزة اللحام، وأسطوانات الأوكسجين، وكاميرات حرارية، وأجهزة استشعار للتصوير الحراري والمراقبة العسكرية
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن ضبط الشحنة يمثل إنجازًا أمنيًا نوعيًا وضربة موجعة لجماعة الحوثي
حيث دأبت على ميناء الحديدة كمنفذ رئيسي لتهريب المعدات العسكرية والتجسسية
وفي السياق، أحبطت الأجهزة الأمنية بعدن، الخميس، تهريب شحنة “طابعات حديثة مخصصة لطباعة العملات”، كانت في طريقها لجماعة الحوثي
وقال بيان لجهاز مكافحة الإرهاب بعدن، إن العملية جاءت عقب رصد وتتبع للشحنة؛ بناءً على معلومات “استخباراتية دقيقة”، بحسب وصفه
وبحسب البيان الذي رصده “المشاهد”، فإن شحنة الطابعات كانت قادمة من ألمانيا، في طريقها إلى جماعة الحوثي
وتسعى الجماعة إلى طباعة عملات لتفادي شحة السيولة المالية، والتغلب على تلف وتهالك الأوراق المالية المتداولة في مناطق سيطرتها
البيان أشار إلى أن الأجهزة الأمنية أبلغت البنك المركزي اليمني بالواقعة
ووجّه محافظ البنك أحمد غالب، بدروه، بلاغًا رسميًا إلى النائب العام للتحفّظ على الطابعات لحين فحصها من قبل المختصين
ومؤخرًا، تزايدت عمليات ضبط شحنات الأسلحة والمعدات، المهربة للحوثيين، عبر المنافذ الخاضعة للحكومة اليمنية المعترف بها، في عدن، والمخا، والمهرة
سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع
يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة
بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail
comليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير