إحصائية كبيرة للضحايا.. تكتل السائقين اليمنيين يطالب بوضع حلول للطرقات المتهالكة والبديلة
منذ سنة
طالب تكتل السائقين اليمنيين، الحكومة والجهات المعنية، بإنقاذهم من الطرقات المتهالكة والبديلة الوعرة، في ظل تزايد عدد الحوادث والخسائر بشكل كبير
وعبر التكتل في بيان له، قلقه البالغ من ارتفاع عدد الحوادث المرورية في عموم المحافظات خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023
وقال البيان إن عدد الحوادث المرورية بلغت 1015 حادثاً متفرقاً بين انقلاب وغرق وتصادم وحريق وسيول جارفة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص، من بينهم 150 سائق عضو في النقابة، وإصابة أكثر من 1000 آخرين بجروح متفاوتة
وأوضح التكتل في بيانه أن هذه الحوادث ناتجة عن عدة عوامل، منها سوء حالة الطرقات البديلة التي تستخدمها المركبات أثناء الحرب، وعدم إجراء الصيانة الدورية للسيارات والشاحنات، وقلة الخبرة والسرعة الزائدة في القيادة، وعدم وجود طرقات ذات مواصفات ومعايير
وأشار بيان التكتل إلى أن محافظة تعز كانت الأكثر تضرراً من هذه الحوادث، حيث شهدت طريق الصحى كرباء أعلى نسبة منها، يليها طريق تعز التربة والكدحة وباب المندب وغيرها
كما سجلت محافظات صنعاء ولحج والحديدة وإب وعدن وحضرموت حوادث متفاوتة في شوارعها وطرقها المختلفة
وتسببت هذه الحوادث في خسائر مادية هائلة تقدر بمئات الملايين، تشمل خسائر في البضائع والشاحنات والسيارات المتضررة
بالإضافة إلى ذلك، تعاني المركبات من أعطال مكلفة نتيجة لسوء حالة الطرقات، مثل أعطال في المكائن والإسبراتور والدفيرنشات والإسبراتور والقعائد
وأكد تكتل السائقين على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للحد من هذه الظاهرة المؤسفة، وذلك بإصلاح الطرقات المتضررة، وإجراء فحص دوري للمركبات
كما طالبت السائقين الحكومة والجهات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حياة السائقين والمواطنين والممتلكات من هذه الكارثة
ومنذ أن اندلعت الحرب في العام 2015، عملت مليشيات الحوثي على قطع الكثير من الطرقات الرئيسية الرابطة بين المحافظات، بما في ذلك حصار مدينة تعز وإغلاق جميع الطرقات المؤدية منها وإليها