اتفاق جديد بين السعودية والحوثيين بمواصفات اتفاقية سلام شاملة سيعلن من المملكة (صحيفة)

منذ 2 سنوات

كشفت تقارير اخبارية اماراتية، اليوم الخميس، أن مفاوضات تمديد الهدنة اليمنية الجارية في العاصمة العمانية مسقط ستفضي إلى تمديد بمواصفات اتفاقية سلام شاملة وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار يتم خرقه بسهولة، مؤكدة استمرار الحوار بالرغم من كل الصعوبات، نتيجة الإصرار الدولي والإقليمي على عدم فشل المفاوضات

ونقلت صحيفة العرب الصادرة في لندن والممولة من الامارات عن مصادر دبلوماسية مقربة من المفاوضات القول إنه سيتم تمديد الهدنة الأممية في اليمن مدةَ عام في حال تم التوافق على نقاط الخلاف، وسيترافق اتفاق الهدنة الأساسي مع ملاحق اقتصادية وإنسانية وأخرى تتعلق باستئناف مسار المشاورات السياسية حول الحل الشامل للأزمة اليمنية

وأشارت المصادر إلى أنها لا تستبعد الإعلان في أي لحظة عن التوصل إلى اتفاق تمديد الهدنة بعد الانتهاء من حل الخلافات العالقة حول بنود الهدنة واستكمال آليات التنفيذ والضمانات

وحول سيناريوهات الإعلان عن الاتفاق الجديد تباينت المصادر المتعلقة بطبيعة الإعلان الذي تشير مصادر إلى أنه سيتم الكشف عنه على لسان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في جلسة أمام مجلس الأمن، فيما قالت مصادر أخرى إن السعودية قد تحتضن مراسم التوقيع على الاتفاق بين ممثلين للحكومة الشرعية وممثلين للحوثيين

وربط مراقبون بين اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وبين التطورات المتعلقة بجهود إنضاج التسوية السياسية المتعثرة في اليمن

وحول ما إذا كان هناك اتفاق وشيك لتمديد الهدنة في اليمن في ضوء اللقاء، قال الباحث السياسي اليمني يعقوب السفياني يبدو أن المفاوضات بين السعودية والحوثيين بوساطة عمانية تسير بشكل مستمر نحو تثبيت اتفاق جديد في اليمن قد يعلن على الأرجح خلال شهر رمضان القادم

وهناك مؤشرات على أن المفاوضات واجهت وتواجه عقبات كثيرة أهمها رفض الأطراف المحلية الأخرى ما يجري من تحييد وعزل لها في هذه المشاورات التي قد تفضي إلى اتفاق أكبر من اتفاق الهدنة السابق

وتابع السفياني أن الحوثيين خففوا شدة لهجتهم ضد السعودية بشكل كبير في الآونة الأخيرة مع تحميل الولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولية أي عرقلة أو تعثر للمفاوضات، وتركيز الاهتمام بشكل ملحوظ على محافظات وثروات جنوب اليمن التي تطالب الجماعة بنصيب منها

كشفت تقارير اخبارية اماراتية، اليوم الخميس، أن مفاوضات تمديد الهدنة اليمنية الجارية في العاصمة العمانية مسقط ستفضي إلى تمديد بمواصفات اتفاقية سلام شاملة وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار يتم خرقه بسهولة، مؤكدة استمرار الحوار بالرغم من كل الصعوبات، نتيجة الإصرار الدولي والإقليمي على عدم فشل المفاوضات

ونقلت صحيفة العرب الصادرة في لندن والممولة من الامارات عن مصادر دبلوماسية مقربة من المفاوضات القول إنه سيتم تمديد الهدنة الأممية في اليمن مدةَ عام في حال تم التوافق على نقاط الخلاف، وسيترافق اتفاق الهدنة الأساسي مع ملاحق اقتصادية وإنسانية وأخرى تتعلق باستئناف مسار المشاورات السياسية حول الحل الشامل للأزمة اليمنية

وأشارت المصادر إلى أنها لا تستبعد الإعلان في أي لحظة عن التوصل إلى اتفاق تمديد الهدنة بعد الانتهاء من حل الخلافات العالقة حول بنود الهدنة واستكمال آليات التنفيذ والضمانات

وحول سيناريوهات الإعلان عن الاتفاق الجديد تباينت المصادر المتعلقة بطبيعة الإعلان الذي تشير مصادر إلى أنه سيتم الكشف عنه على لسان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في جلسة أمام مجلس الأمن، فيما قالت مصادر أخرى إن السعودية قد تحتضن مراسم التوقيع على الاتفاق بين ممثلين للحكومة الشرعية وممثلين للحوثيين

وربط مراقبون بين اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وبين التطورات المتعلقة بجهود إنضاج التسوية السياسية المتعثرة في اليمن

وحول ما إذا كان هناك اتفاق وشيك لتمديد الهدنة في اليمن في ضوء اللقاء، قال الباحث السياسي اليمني يعقوب السفياني يبدو أن المفاوضات بين السعودية والحوثيين بوساطة عمانية تسير بشكل مستمر نحو تثبيت اتفاق جديد في اليمن قد يعلن على الأرجح خلال شهر رمضان القادم

وهناك مؤشرات على أن المفاوضات واجهت وتواجه عقبات كثيرة أهمها رفض الأطراف المحلية الأخرى ما يجري من تحييد وعزل لها في هذه المشاورات التي قد تفضي إلى اتفاق أكبر من اتفاق الهدنة السابق

وتابع السفياني أن الحوثيين خففوا شدة لهجتهم ضد السعودية بشكل كبير في الآونة الأخيرة مع تحميل الولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولية أي عرقلة أو تعثر للمفاوضات، وتركيز الاهتمام بشكل ملحوظ على محافظات وثروات جنوب اليمن التي تطالب الجماعة بنصيب منها