اتفاق وقف اطلاق النار في غزة في مراحله النهائية ويصل الى "أقرب نقطة"

منذ 5 أيام

‏قبلت حركة حماس الفلسطينية مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن عشرات الرهائن، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس نقلا عن مسؤولين مشاركين في المحادثات اليوم الثلاثاء

 وقالت قطر، الوسيط في المحادثات، إن إسرائيل والجماعة الفلسطينية المسلحة اقتربتا من “أقرب نقطة” حتى الآن للتوصل إلى اتفاق يُعد خطوة نحو إنهاء الحرب

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنها حصلت على نسخة من الاتفاق المقترح، وأكد مسؤول مصري وآخر من حماس صحتها

 وقال مسؤول إسرائيلي إن هناك تقدمًا أُحرز، لكن التفاصيل قيد التفاوض النهائي

وتحدث جميع المسؤولين الثلاثة بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المحادثات

 وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في خطاب ألقاه اليوم الثلاثاء: “أعتقد أننا سنحصل على وقف لإطلاق النار”، مؤكدًا أن الأمر يعتمد على حماس

وقضت الولايات المتحدة ومصر وقطر العام الماضي في محاولة للتوسط لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا وضمان الإفراج عن عشرات الرهائن الذين أُسروا خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، الذي كان الشرارة التي أشعلت الحرب

 ولا يزال ما يقرب من 100 شخص محتجزين داخل غزة، ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن ثلثهم على الأقل قد ماتوا

 ومن المتوقع أن توقف أي صفقة القتال وتُحيي الآمال في إنهاء الحرب الأكثر دموية وتدميرًا التي خاضوها على الإطلاق، وهو صراع زعزع استقرار الشرق الأوسط وأشعل احتجاجات واسعة النطاق حول العالم

 كما ستجلب الصفقة بعض الراحة لقطاع غزة المتضرر بشدة، حيث أدى الهجوم الإسرائيلي إلى تحويل مناطق واسعة إلى أنقاض وتشريد حوالي 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2

3 مليون نسمة، كثير منهم معرضون لخطر المجاعة

وسيُعاد لم شمل عشرات الرهائن الإسرائيليين مع أحبائهم

وبحسب وكالة أسوشيتدبرس فانه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فلن يدخل حيز التنفيذ على الفور، موضحة ان الخطة ستحتاج إلى موافقة مجلس الأمن الإسرائيلي المصغر، ثم مجلس الوزراء بالكامل، وكلاهما يهيمن عليهما حلفاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومن المرجح أن يوافقا على أي اقتراح يقدمه

 وعبر المسؤولون عن التفاؤل في السابق، لكن المفاوضات توقفت عدة مرات، ومع ذلك، يشيرون الآن إلى إمكانية إتمام اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير، حيث انضم مبعوثه الخاص للشرق الأوسط إلى المفاوضات

 وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في إحاطة أسبوعية اليوم الثلاثاء إن المفاوضات كانت مثمرة: “اليوم نحن عند أقرب نقطة على الإطلاق للتوصل إلى اتفاق

 وقالت حماس في بيان إن المفاوضات وصلت إلى مرحلتها النهائية

 في هجوم 7 أكتوبر، قتل مسلحون يتبعون حماس حوالي 1,200 شخص، معظمهم من المدنيين، وأسروا 250 آخرين، وتم إطلاق سراح حوالي نصف هؤلاء الرهائن خلال وقف إطلاق النار القصير في نوفمبر 2023

وبحسب عائلات المحتجزين الباقين، فإن بينهم طفلان، و13 امرأة، و83 رجلًا

وأدت الحملة الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 46,000 فلسطيني، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة

‏قبلت حركة حماس الفلسطينية مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن عشرات الرهائن، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس نقلا عن مسؤولين مشاركين في المحادثات اليوم الثلاثاء

 وقالت قطر، الوسيط في المحادثات، إن إسرائيل والجماعة الفلسطينية المسلحة اقتربتا من “أقرب نقطة” حتى الآن للتوصل إلى اتفاق يُعد خطوة نحو إنهاء الحرب

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنها حصلت على نسخة من الاتفاق المقترح، وأكد مسؤول مصري وآخر من حماس صحتها

 وقال مسؤول إسرائيلي إن هناك تقدمًا أُحرز، لكن التفاصيل قيد التفاوض النهائي

وتحدث جميع المسؤولين الثلاثة بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المحادثات

 وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في خطاب ألقاه اليوم الثلاثاء: “أعتقد أننا سنحصل على وقف لإطلاق النار”، مؤكدًا أن الأمر يعتمد على حماس

وقضت الولايات المتحدة ومصر وقطر العام الماضي في محاولة للتوسط لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا وضمان الإفراج عن عشرات الرهائن الذين أُسروا خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، الذي كان الشرارة التي أشعلت الحرب

 ولا يزال ما يقرب من 100 شخص محتجزين داخل غزة، ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن ثلثهم على الأقل قد ماتوا

 ومن المتوقع أن توقف أي صفقة القتال وتُحيي الآمال في إنهاء الحرب الأكثر دموية وتدميرًا التي خاضوها على الإطلاق، وهو صراع زعزع استقرار الشرق الأوسط وأشعل احتجاجات واسعة النطاق حول العالم

 كما ستجلب الصفقة بعض الراحة لقطاع غزة المتضرر بشدة، حيث أدى الهجوم الإسرائيلي إلى تحويل مناطق واسعة إلى أنقاض وتشريد حوالي 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2

3 مليون نسمة، كثير منهم معرضون لخطر المجاعة

وسيُعاد لم شمل عشرات الرهائن الإسرائيليين مع أحبائهم

وبحسب وكالة أسوشيتدبرس فانه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فلن يدخل حيز التنفيذ على الفور، موضحة ان الخطة ستحتاج إلى موافقة مجلس الأمن الإسرائيلي المصغر، ثم مجلس الوزراء بالكامل، وكلاهما يهيمن عليهما حلفاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومن المرجح أن يوافقا على أي اقتراح يقدمه

 وعبر المسؤولون عن التفاؤل في السابق، لكن المفاوضات توقفت عدة مرات، ومع ذلك، يشيرون الآن إلى إمكانية إتمام اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير، حيث انضم مبعوثه الخاص للشرق الأوسط إلى المفاوضات

 وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في إحاطة أسبوعية اليوم الثلاثاء إن المفاوضات كانت مثمرة: “اليوم نحن عند أقرب نقطة على الإطلاق للتوصل إلى اتفاق

 وقالت حماس في بيان إن المفاوضات وصلت إلى مرحلتها النهائية

 في هجوم 7 أكتوبر، قتل مسلحون يتبعون حماس حوالي 1,200 شخص، معظمهم من المدنيين، وأسروا 250 آخرين، وتم إطلاق سراح حوالي نصف هؤلاء الرهائن خلال وقف إطلاق النار القصير في نوفمبر 2023

وبحسب عائلات المحتجزين الباقين، فإن بينهم طفلان، و13 امرأة، و83 رجلًا

وأدت الحملة الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 46,000 فلسطيني، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة