احتجاجات غاضبة في لبنان.. المحتجون يضرمون النار ويحطمون بنوكا ببيروت

منذ 2 سنوات

حطم عشرات المحتجين في لبنان فروعا لبنوك تجارية في حي بالعاصمة بيروت يوم أمس الخميس وأضرموا فيها النار كما قطعوا بعض الطرق اعتراضا على القيود غير الرسمية المفروضة على عمليات السحب والقائمة منذ سنوات إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الآخذة في التدهور بسرعة

وقال متحدث باسم جمعية صرخة المودعين إن ستة أفرع لبنوك على الأقل استُهدفت مع وصول الليرة اللبنانية لانخفاض قياسي جديد يوم الخميس

والجمعية تمثل المودعين الذين لا يمكنهم الوصول لأموالهم في القطاع المصرفي في البلاد

واحترق بنك في حي بدارو وكان رجال إطفاء يرشونه بالمياه بينما وقف أفراد من شرطة مكافحة الشغب على مقربة منهم وهم يحملون الدروع

ومنذ 2019، فرضت مصارف لبنانية قيودا على السحب بالدولار والليرة اللبنانية وهي قيود لم تتحول لإجراء رسمي أو قانون في أي وقت من الأوقات مما دفع المودعين لمحاولة الوصول لحساباتهم وودائعهم عبر دعاوى قانونية أو بالقوة

اقرأ أيضاًحسن نصر الله يهدد بنشر الفوضى في أنحاء المنطقةصدور حكم نهائي بشأن قضية قتل زوج نانسي عجرم للشاب السوريشاهد ماذا يفعل إمام مسجد بداخله (فيديو)أول لبنانية تقود طائرة حربية في الجيشتحذير أمريكي من تأجيج الحرب في اليمن وتحول الحوثيين إلى نسخة من «حزب الله»إيران تغزو الدولة العربية الخامسة بعد تدمير اليمن وثلاث دول عربيةعقوبات أمريكية جديدة على كيانات وأفراد ذي صلة بحزب الله7 عملات عربية ستنهار أمام الدولار

والخبراء يحذرون من اقتنائهامذيع الجزيرة ‘‘فيصل القاسم’’ يقصف جبهة ‘‘حسن نصرالله’’ بعد مناشدته السعودية بالدعم الماليصحفي سعودي يكشف حقيقة الصفقة بين المليشيات الحوثية والسعوديةبعد اعلان السعودية تغيير طريقة منح الودائع والمساعدات

”حسن نصر الله ” يطلب دعم مالي من الخليجحسن نصر الله يكشف عن المواصفات المطلوبة لرئيس لبنان الجديدوفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 98 بالمئة من قيمتها منذ انهيار القطاع المالي في البلاد في 2019

، جراء استمرار هيمنة مليشيات حزب الله الموالية لإيران وعبثها بالبلاد، وجرى تداولها عند نحو 80 ألفا للدولار يوم الخميس انخفاضا من 70 ألفا قبل يومين فحسب

ولم يرد مصرف لبنان المركزي بعد على طلب للحصول على تعليق عن سبب التراجع الجديد في الليرة والإجراءات التي يتخذها لمعالجة المشكلة

ويواجه مصرف لبنان صعوبات جمة في إدارة الأزمة

وقال مكتب رئيس الوزراء اللبناني إن العمل جار لمعالجة الأوضاع المالية في البلاد

وخطى لبنان أول خطوة في طريق الحصول على حزمة إنقاذ مالي من صندوق النقد الدولي في أبريل نيسان 2022 لكن وبعد ما يقرب من عام أخفق في تنفيذ إصلاحات مطلوبة لتحقيق هذا الهدف