احتجاز مريض في مستشفى حكومي لأكثر من شهر ونصف بسبب عجز أسرته عن دفع فواتير العلاج
منذ 2 سنوات
احتجزت إدارة المستشفى الجمهوري الحكومي بمحافظة حجة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، شمالي اليمن، مريضاً مسناً لأكثر من 10 أيام، بسبب عدم قدرة أسرته على تسديد ما تبقى من فواتير العلاج
وقال الشاب معاذ صيفان، نجل المسن، إن والده دخل الفترة الماضية في غيبوبة نُقل على إثرها إلى العناية المشددة بالمستشفى الجمهوري في محافظة حجة وقرر الأطباء له الرقود في ذات القسم، ليبقى بداخله لمدة شهر و17 يوماً، استنفدت منهم قرابة 3 ملايين ريال يمني مقابل سرير رقود للمريض وقيمة أدوية فقط
وأوضح، أن إدارة المستشفى اعتذرت عن عدم اعتماد ميزانية تشغيلية حكومية للمستشفى وأن طاقمه يعمل بجهود ذاتية، والزمتهم بدفع 15 ألف ريال عن كل يوم مقابل سرير رقود، لمدة 47 يوماً، بمبلغ إجمالي (705000) ريال، بينما قيمة الأدوية المطلوبة يوميا تتراوح بين (35 إلى 45) ألف ريال، (أي بمبلغ إجمالي يتراوح بين 1654000 إلى 2115000 ألف ريال، حسبما أفادت وكالة خبر
وأشار صيفان إلى أن مواد التعقيم والمطهرات كانت تنفد في الغالب من المستشفى، وكانت أسرة المريض تقوم بتوفير ما يلزم على نفقتها من الصيدليات الخارجية لغرض تنظيف المريض وتحريك جسده بسبب دخوله في غيبوبة
اقرأ أيضاًالطيران الحربي يحلق في سماء العاصمة صنعاءمليشيا الحوثي تحشد الآلاف من طلاب المدارس إلى صنعاء لتنفيذ مهمة خاصة وتمنحهم شهادات دراسيةتركيا تعلن موقفًا حاسمًا بشأن وحدة اليمن وتعلق رسميًا على مفاوضات الرياض5 أشقاء يقتلون أحد أقاربهم في إب ويلوذون بالفرارإعلان خليجي أمريكي مشترك بشأن اليمن عقب المفاوضات الحوثية في السعوديةأمريكا تعلن عن فرصة تاريخية لليمنيين لا تُعوضصحيفة إماراتية: مفاوضات الرياض نجحت في حل عقبة المرتبات وتوحيد العملة إلى جانب 6 ملفات هامةمليشيا الحوثي تعترف: الجميع وصل إلى قناعة باستحالة الحل العسكري
وهذا ما ناقشناه في السعوديةشاهد بالصور
ميليشيا الحوثي تنفذ أكبر شعار للمسيحين بصنعاء خلال صيانة نفق مذبحتصريحات مفاجئة لـ”عيدروس الزبيدي” بشأن مفاوضات الرياض بين السعودية والحوثيين وتهديد صريح بتسليم الجنوب لإيرانمسؤول يحذر من تنشيط الحوثيين للطيران الحربي وتدخل الحرس الثوري لقصف مناطق الشرعية بالبراميل المتفجرةنكبة اليمن 21 سبتمبر
مثقفو اليمن وصحفيوها يتفاعلون بذكرى الانقلاب المشؤوم وتداعيات الجائحة الحوثيةوأضاف معاذ صيفان أن النفقات المادية اليومية كانت مرهقة له ولأسرته، لا سيما بعد أن باعوا كل ما لديهم من ممتلكات ثمينة لتغطيتها، ولذا وجدوا أنه لم يعد امامهم خيار سوى نقل الأب إلى المنزل رغم أنه لا يزال في غيبوبته، ولكن تفاجأوا عند متابعة أمر خروج المريض باحتجازه بسبب تبقي مبلغ 100 ألف ريال للمستشفى
وأفاد أن أسرته اضطرت لتسليم بصائر (وثائق ملكية) كرهن لدى إدارة المستشفى لكن دون جدوى
وأكد معاذ إخراج والده من المستشفى ونقه إلى المنزل، ليتفاجأوا بظهور جروح متقيحة في الظهر وقد التصقت بها قطعة من القماش الازرق التي على سرير الرقود، نتيجة عدم تحريك جسده أو نقله خلال كامل الفترة، كما أوضحت الصورة التي تجنت المشهد اليمني نشرها