اشتباكات في تل أبيب تخلف أكثر من مائة مصاب بين مؤيدي حكومة إريتريا ومعارضيها..

منذ 7 أشهر

 أصيب أكثر من 100 شخص في اشتباكات عنيفة في تل أبيب بين مؤيدي الحكومة الإريترية الذين كانوا يحتفلون بيوم وطني في إريتريا ومعارضي الرئيس أسياس أفورقي

 وقال صحفيون من رويترز في موقع الاشتباكات إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل صوت لتفريقها بينما رشق بعض المحتجين الشرطة بالحجارة وأضرموا النار في صناديق القمامة

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مؤيدين للحكومة الإريترية وهم يضربون محتجين مناهضين لها بالهراوات

 وقال مسؤولون طبيون إسرائيليون إن أكثر من 114 شخصا تلقوا العلاج من إصابات، بينهم نحو 30 شرطيا

 اندلعت أعمال العنف في أثناء فعالية نظمتها السفارة الإريترية بمناسبة يوم الثورة في الأول من سبتمبر أيلول الذي يواكب ذكرى بداية حرب الاستقلال الإريترية ضد إثيوبيا عام 1961

 ويحكم أسياس إريتريا منذ استقلالها عام 1993

وتندد جماعات حقوقية بحكومته وتصفها بأنها تبالغ في عمليات القمع، وتخضع الدولة الواقعة في القرن الأفريقي لعقوبات من أمريكية وأوروبية بسبب انتهاكات مزعومة

 وقال هاجوس جافريوت، أحد المحتجين في تل أبيب، لرويترز لماذا هربنا من بلادنا؟

لماذا أعطتهم الشرطة الإسرائيلية تصريحا للاحتفال

بهذا الدكتاتور؟ نحن ضد ذلك

لماذا أنا هنا أبحث عن مأوى؟ وشاهد صحفيون من رويترز رجالا مصابين بجروح في الرأس والأذرع وبعضهم يرقد على الأرض في ملعب للأطفال

وجابت الشرطة الشوارع وأطلقت قنابل الصوت على المحتجين

 وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية في هذا الوقت، تواصل أعداد كبيرة من قوات الشرطة وحرس الحدود مواجهة مخالفي القانون في منطقة تل أبيب

 تقول منظمة آساف التي تساعد اللاجئين إن نحو 25500 طالب لجوء إريتري يعيشون حاليا في إسرائيل

 ويقول الإريتريون الذين فروا إلى إسرائيل عبر حدودها مع مصر إنهم سيواجهون الاضطهاد إذا أعيدوا إلى وطنهم

تشترط إريتريا تصاريح خروج لمواطنيها ولديها تجنيد عسكري إلزامي