الأمم المتحدة تجري ترتيبات لإجلاء آخر 3 موظفين أجانب من صنعاء
منذ 7 أيام
كشفت مصادر إعلامية، اليوم الخميس، عن ترتيبات تجريها منظمة الأمم المتحدة لإجلاء آخر ثلاثة من موظفيها الأجانب في العاصمة صنعاء عقب احتجازهم من قبل ميليشيا الحوثي
وقالت المصادر إن الأمم المتحدة تجري ترتيبات لإجلاء آخر ثلاثة موظفين دوليين أجانب من صنعاء، بعد أيام من احتجازهم من قبل ميليشيا الحوثي، وفق ما أورده الصحفي، فارس الحميري، نقلا عن مصدر يمني
وأمس الاربعاء، أعلنت الامم المتحدة في بيان، إجلاء 12 موظفاً من موظفيها في صنعاء، كانوا من بين المحتجزين سابقاً في مجمّع الأمم المتحدة بالعاصمة اليمنية، على متن رحلة تابعة لـ خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني
وأشار البيان إلى أن ثلاثة موظفين آخرين ممن كانوا محتجزين سابقاً أصبح بإمكانهم الآن التنقّل والسفر بحرية
ومع ذلك، لا يزال 53 موظفاً من الأمم المتحدة رهن الاحتجاز التعسفي لدى سلطات الأمر الواقع في صنعاء، إضافة إلى موظفين من منظمات غير حكومية ومجتمع مدني وموظفين في بعثات دبلوماسية
وكانت ميليشيا الحوثي قد اقتحمت مجمع الأمم المتحدة في حي حدة في 18 اكتوبر الماضي، واحتجزت 24 موظفاً، بينهم 15 موظفاً دولياً و5 يمنيين أحدهم مدير منظمة اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز، وصادرت الخوادم وأجهزة الاتصال والحواسيب، وفق ما أكده المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن جان علام
ويأتي الحادث على خلفية تصريحات زعيم ميليشيا الحوثيين، عبد الملك الحوثي، الذي اتهم منظمات أممية، بينها برنامج الأغذية العالمي واليونيسف، بالانخراط في أنشطة تجسسية وعدوانية لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، في مزاعم اعتبرها مراقبون تمهيداً لتبرير حملة اعتقالات واستهداف ممنهج للعاملين في المجال الإنساني داخل مناطق سيطرة الجماعة شمالي البلاد
وأعربت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عن استنكارها الشديد للحملة التحريضية التي تشنّها قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية ضد موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، ووصفتها بأنها محاولة يائسة لتبرير الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيا بحق العاملين في المجال الإنساني
وأدانت الحكومة استمرار مليشيا الحوثي في احتجاز عدد من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل تهديداً مباشراً للعمل الإنساني في البلاد وتقويضاً للجهود الدولية الرامية إلى تخفيف الأزمة الإنسانية التي تسببت بها المليشيا