الإرياني يذكّر العالم بمأساة الآلاف من الأطفال الذين استدرجتهم مليشيا الحوثي لمعاركها في جبهات القتال

منذ 5 أشهر

ذكّر معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني العالم بمأساة عشرات الآلاف من الأطفال اللذين استدرجتهم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، وساقتهم بلا رحمة على مدار عشر سنوات وقودا لمعاركها العبثية في مختلف جبهات القتال، في أوسع عملية تجنيد قسري للأطفال في تاريخ الانسانية، ومعاناة اسرهم جاء ذلك خلال تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، وفي اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود ‎#RedHandDay  وقال الوزير: حولت مليشيا الحوثي المدارس في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، إلى معسكرات قتالية، وفصول الدراسة إلى قاعات لتدريب الأطفال على تفكيك واستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتعبئتهم بالأفكار الطائفية المتطرفة والشعارات العدائية المستوردة من ايران، في جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الإنسانية، سيكون لها نتائجها الكارثية على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وسيدفع ثمنها اليمنيون لأجيال قادمة    وأضاف: نجدد دق ناقوس الخطر من نتائج هذه الممارسات على المدى البعيد، حيث سيفيق العالم ذات يوم على جيش من الإرهابيين، بعد انتزاع عشرات الآلاف من الاطفال من مقاعد الدراسة لمعسكرات طائفية يديرها ويمولها الحرس الثوري الايراني، وما سيشكله ذلك من تهديد على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وما نشهده اليوم من عربدة حوثية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، إلا نموذج لتلك المخاطر الجسيمة  واختتم: نجدد مطالبة المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها لليمن ومنظمات حقوق الانسان وحماية الطفولة بالقيام بمسئولياتهم في الوقف الفوري لتجنيد مليشيا الحوثي للأطفال، والشروع في تصنيفها منظمة إرهابية، واعداد قائمة سوداء بقيادات وعناصر المليشيا المتورطة في هذه الجريمة النكراء، وادراجهم في قوائم العقوبات، ودعم جهود الدولة لبسط نفوذها على كافة الاراضي اليمنية، وتمكين الأطفال اليمنيين من العيش بصورة طبيعية كباقي اقرانهم في العالم