الإصلاح يدعو حزب المؤتمر لإعادة التلاحم الوطني لوأد مشاريع الكهنوت واستعادة الجمهورية والوحدة

منذ 2 سنوات

دعا التجمع اليمني للإصلاح، حزب المؤتمر الشعبي العام، لإعادة التلاحم الوطني؛ لوأد مشاريع الكهنوت والخرافة الحوثية، واستعادة الجمهورية والوحدة اليمنية المباركة

جاء ذلك في برقية تهنئة بعثها عبدالوهاب الآنسي، أمين عام الإصلاح، إلى قيادة المؤتمر الشعبي العام، بمناسبة الذكرى الـ41 للتأسيس

وعبر الآنسي عن التهاني والتبريكات لكل قيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام، مشيراً إلى تأسيسه في 24 أغسطس 1982م، ككيان جمهوري ضم كل القوى الوطنية السبتمبرية وشكل منطلقاً لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن الجمهوري

وأوضح أن تأسيس المؤتمر حينها جاء ليمثل إرادة سياسية من أجل جمع القوى الوطنية تحت لافتة جامعة، مهدت لتطورات لاحقة تتوجت مع تحقيق وحدة اليمن أرضاً وإنساناً حيث بزغت شمس الديمقراطية والتعددية السياسية، ليصبح المؤتمر حزباً سياسياً صاحب تجربة كبيرة في قيادة العمل السياسي

اقرأ أيضاًشاهد كيف استجاب ”عبدالملك الحوثي” لعجوز يمنية استنجدت به لإنصافها من ظلم مليشياته؟متى سيتم صرف مرتبات الموظفين في مناطق الحوثي؟

رئيس الحكومة ”بن حبتور” يحسم الجدل ويعلنها صراحة أمام مجلس النوابتوجيهات حوثية إعلامية لناشطيهم باستهداف سلطات مأرب بعد رفعها إعلام المؤتمرعضو سابق في ثورية المليشيا يحذر من ثورة شعبية وشيكة لاتنفع معها الصواريخ ولا المسيراتحشد شعبي شيعي جديد!جريمة تقشعر لها الأبدان

مشرف حوثي يقتل مواطنًا ويسحل جثته في الشارع ويرميها في حفرة ويدفنها (فيديو)عنصر حوثي يغتصب طفلة بطريقة وحشية وإجراء عاجل بشأن المقاطع والصور التي وثقت الجريمةياسين سعيد نعمان يكشف عن أخطر ما يجري في المفاوضات ويستنكر ‘‘سلام الهزيمة’’: إذا غاب الأسد برز الثعلب!!إعلان حرب

مليشيا الحوثي تتوعد بضرب أرامكو: المعركة القادمة ستضرب الاقتصاد السعودي والعالميأبوبكر القربي يكشف عن الكيان الوحيد القادر على إنقاذ اليمن ويدعو الجميع للالتفاف حولهكيان جديد يأخذ زمام المبادرة ويطغى على الانتقالي والمجلس الرئاسي ويتبنى العملية السياسية القادمةبالوثائق

قيادي حوثي يحصل على 160 مليون دولار من المنظمات الأمميةونوه الآنسي بالعديد من المحطات السياسية والوطنية التي جمعت الإصلاح والمؤتمر، ليشكلا أهم روافع الجمهورية والحياة السياسية التي جرفتها مليشيا الانقلاب الحوثي العنصرية، في محاولة لإعادة الوطن إلى ما قبل فجر السادس والعشرين من سبتمبر

وأكد أن ذلك يحتم على الحزبين إعادة التلاحم الوطني مجدداً، ومعهما كل القوى الوطنية، والمضي معاً على طريق النضال لوأد مشاريع الكهنوت والعنصرية والتشرذم والخرافة، لاستعادة شموخ اليمن وجمهوريته وألق وحدته المباركة، بما يحقق العدل والرفاهية لليمنيين أجمع من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، لكي يعش شعبناً حراً كريماً، وصاحب السلطة ومصدرها

وقال الآنسي إن أيادي الحزب ما زالت ممدودة للمؤتمر، ولكل القوى الوطنية، ليضطلعوا جميعاً بمسؤوليتهم التاريخية والوطنية في حفظ الجمهورية والهوية اليمنية واستعادة الدولة، وصون الثوابت والمكتسبات التي أمهرها خيرة رجال اليمن بدمائهم وحياتهم

وحيا الآنسي كل منتسبي المؤتمر الذين يصطفون مع إخوانهم في الإصلاح وكل القوى السياسية في صلب المعركة الوطنية، حتى يتحقق لشعبنا الخلاص والنصر

وتمنى للعلاقة بين الإصلاح والمؤتمر النماء والرسوخ لخدمة الوطن، ولحزب المؤتمر استمرار الازدهار

بحسب التهنئة التي نشرتها وسائل إعلام الحزب

يذكر أن حزبا المؤتمر والإصلاح، هما أكبر المكونات السياسية في اليمن، وخاضا جولات عدة من التحالفات والصراعات، بلغت ذروتها في العام 2011، وما تلاها من انشغال الحزبين بالصراع بينهما البين

وأحدث الصراع السياسي بين الإصلاحيين والمؤتمريين فجوة كبيرة في الصف الجمهوري مكنت المليشيات الحوثية في سنة 2014، من الدخول إلى صنعاء وإحكام قبضتها على عدد من المحافظات وصولا إلى عدن، قبل أن يتدخل التحالف العربي لدعم الشرعية واستعادة سيطرتها على المحافظات الجنوبية والشرقية وبعض المناطق شمالي وغربي اليمن

وتأسس حزب المؤتمر الشعبي العام، برئاسة الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، في الرابع والعشرين من أغسطس، من العام 1982، كمكون جامع لليمنيين، وظل هو الحزب الوحيد على الساحة اليمنية، فيما كان يعرف بـالجمهورية العربية اليمنية، قبل إعلان الوحدة في العام 1990، وفتح باب التعددية السياسية في البلاد