الإعلام الاقتصادي يعلن عن شبكة صحافة المناخ في اليمن

منذ سنة

تعز – خليل مراد:أعلن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، أمس، عن تأسيس شبكة صحافة المناخ والتحول الطاقوي في اليمن

وجاء الإعلان عن تأسيس الشبكة خلال ندوة نقاشية نظمها المركز أمس، وشارك فيها عدد من الصحفيين والأكاديميين المتخصصين في مجال البيئة

وأوضح رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، أن الشبكة سوف يكون لها دور في بناء قدرات الصحفيين في مجال البيئة والمناخ

ويهدف تأسيس الشبكة، حسب نصر، إلى أن تكون حلقة وصل بين الصحفيين والخبراء ومصادر المعلومات في مجال البيئة والطاقة، والإسهام في تحقيق التكيف المناخ في اليمن

وأضاف نصر في حديثه لـ”المشاهد” أن العالم يواجه خطر تغيير المناخ، وأصبح الحفاظ على البيئة والتكيف المناخي، لا سيما في البلدان النامية، والتي تواجه صراعات كاليمن، ضروريًا

وأشار إلى أن اليمن تواجه تحدي ندرة المياه والتصحر، وزيادة درجة الحرارة والفيضانات، وهذا يستدعي تكاتف جميع الأطراف للعمل من أجل التكيف مع المناخ

وفي السياق ذاته، أوضح المتخصص في علوم البيئة والتخطيط البيئي في جامعة تعز أنور الشاذلي، أن أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم المخاطر البيئية في اليمن، هو ضعف البنية التشريعية والمؤسسية التي تحميها

وأضاف الساذلي أن الصراع الدائر في اليمن ضاعف من المشكلة بصورة أكبر، حسب تعبيره

وأشار إلى أن هناك العديد من المظاهر الخطيرة المتعلقة بالبيئة في اليمن، مثل الجفاف، وانجراف التربة، والاحتطاب، وعدم الاستفادة من مياه الأمطار، وغيرها من التحديات الملحة، والتي يجب أن تسلط عليها الأضواء

من جهته، وأوضح الصحفي الاستقصائي المصري إيهاب زيدان، أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الصحفيين العاملين في مجال البيئة، هو عدم اهتمام الإعلام بتأهيل صحفيين متخصصين في الصحافة البيئية، معتبرًا ذلك أنه أسهم في غياب صحفيين مؤهلين بالأساسيات التي يبنى عليها تناول مواضيع ذات صلة

ودعا الصحفي المتخصص في الصحافة العلمية وصحافة البيئة عمر الحياني، الصحفيين إلى التعمق أكثر في التأهيل والقراءة حول المصطلحات وفهم المشكلات البيئية، وتقديم صحافة معمقة، ومواكبة الأحداث الدولية، والتخطيط للمشاركة الفاعلة فيها

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير