الإنتقالي يستغرب تعرض قواته لغارات جوية سعودية ويبدي انفتاحه على أي تنسيق أو ترتيبات أمنية مع المملكة في حضرموت والمهرة

منذ 4 ساعات

استغرب المجلس الانتقالي تعرض قواته في حضرموت لغارات جوية من قبل سلاح الجو

السعودي وأبدى انفتاحه على أي تنسيق أو ترتيبات تقوم على ما قال إنه ضمان أمن الجنوب ووحدته وسلامته

ويأتي تصريح المجلس الإنتقالي عقب ساعات من غارة تحذيرية شنها سلاح الجو السعودي على مواقع تابعة لقواته في هضبة حضرموت، بعد إصراره خلال الأيام الفائتة على مواصلة تحركاته العسكرية وتجاهل كل الدعوات السعودية لسحب قواته

وقال المجلس في بيان له، إن تحركات قواته نحو محافظتي حضرموت والمهرة جاءت استجابة لدعوات أبناء الجنوب لمواجهة التهديدات الأمنية، وفي مقدمتها الجماعات الإرهابي

وفي تعليق على الغارات الجوية، وصف المجلس القصف الذي استهدف مواقع تتبع قوات النخبة الحضرمية بـ“المستغرب”، لافتًا إلى أن تلك القوات كانت قد تعرضت في اليوم السابق لكمين في المنطقة نفسها، اتهم بتنفيذه مسلحون تابعون للمطلوب أمنيًا عمرو بن حبريش

وشدد البيان على أن هذه الغارات “لن تخدم أي مسار تفاهم”، ولن تثني أنصار المجلس عن المضي في ما سماه “استعادة الحقوق”

وتواصل قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي، المدعومة من دولة الإمارات، تحركاتها العسكرية في المناطق الواقعة على الحدود نع المملكة العربية السعودية في حضرموت والمهرة، متجاهلة كل المساعي السعودية والدعوات المتكررة لسحب قواته التي تحركت ضداً على إرادة مجلس القيادة وضداً على إرادة السعودية قائدة التحالف العربي

وكانت قوات الإنتقالي تعرضت أمس لكمين في وادي نحب من قبل قوات حماية حضرموت التابعة لتحالف قبائل حضرموت ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفها

وتواجه قوات الإنتقالي التي استقدمها من محافظات الضالع ولحج رفضاَ شعبياً واسعاً في حضرموت والمهرة، كما أكد مجلس القيادة والحكومة رفضهما القاطع لهذه التحركات التي تقوض شرعية الحكومة وتهدد الأمن والإستقرار في محافظات ظلت هادئة طيلة السنوات الماضية