الاتحاد الأوروبي يتحدث عن جهود حازمة نحو سلام عادل دائم في اليمن

منذ 2 سنوات

أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، اليوم، أن جهود السلام تتحرك بطريقة منسقة وحازمة نحو سلام عادل دائم في اليمن

وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابريل مونيرا فينالس، في مؤتمر صحفي: “شهدنا تحركات أكثر تفاؤلًا منذ العام الماضي، ولا سيما منذ هدنة وسيط الأمم المتحدة، وهي هدنة انتهت في أكتوبر من العام الماضي، لكن لحسن الحظ استمرت نتائجها إلى حد كبير على الأقل من حيث تجنب أي تصعيد عسكري كبير”

وأوضح فينالس أن التواصل والجهود الإقليمية مستمرة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي “يدعم بكل إخلاص جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة وعمل مبعوثها الخاص”

وأضاف: “نواصل تشجيع المشاركة البناءة من قِبّل الأطراف مع الجهود الجارية بالطبع، بشكل رئيسي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ونريد أن نرى قريبًا إعلانًا عن هدنة تمهد الطريق لسلام دائم”

اقرأ أيضاًحكومة المليشيا ترد على إعتراف المبعوث الأممي بصعوبة طريق السلام في اليمنعقب التمديد للمشاط و بالفم المليان

سلطات المليشيا تصدر بيانا جديدا بشأن السلام والمرتبات و”هاوية بايدن”المبعوث الأممي يعلنها صراحة: هذا ما يجب على اليمنيين فعله إذا أرادوا السلام في بلادهمالمواطن هو هدف السلامتنديد أوروبي بتقويض الاقتصاد اليمني وعبدالملك يدعو لتحرك عاجلما سبب إرتفاع مستوى الحضور والاهتمام الأوروبي المتزايد بالملف ‎اليمني في الآونة الأخيرة؟مباحثات يمنية سويسرية حول جهود تحقيق السلامصحيفة سعودية: ‘‘بقعة ضوء في المسار السياسي اليمني’’

وباحث ‘‘السلام مستحيل’’وست هام يونايتد يتوج بلقب النسخة الثانية من الدوري الأوروبيوزير الخارجية الأمريكي يصدر تصريحا جديدا بمن سيقود السلام في اليمن ودور السعودية وإيرانوزير الدفاع الداعري: لن يتحقق السلام إلا بردع الحوثيين بالقوةبينها تسليم الرواتب

الإعلان عن مبادرة جديدة من 7 بنود لوقف الحرب وتحقيق السلام في اليمنوعبر فينالس عن أمله أن تبدأ الأطراف اليمنية “عملية سياسية شاملة وجامعة، حيث يناقش اليمنيون ويتفاوضون على العديد من الأشياء التي يجب مناقشتها والتفاوض بشأنها عندما يتعلق الأمر بالقضايا الأمنية والقضايا الاقتصادية والسياسية”، موضحًا أنه “من الواضح أنهم يتحركون بطريقة منسقة وحازمة نحو سلام عادل دائم في اليمن”

وقال السفير الأوروبي إن “الحاجة إلى عملية سلام شاملة تعني بوضوح عملية تضم وتشارك فيها جميع الجهات الفاعلة اليمنية، وهذا يعني بالطبع الشباب، والنساء أيضًا لأن النساء يمثلنّ أكثر من نصف السكان، ولأن الشباب هم مستقبل البلاد، وهذا بلد شاب جدًا”