الامم المتحدة: الصومال استقبل أكثر من عشرة آلاف يمني منذ مطلع العام 2023
منذ 2 سنوات
كشفت بيانات صادرة عن الامم المتحدة، اليوم الاحد، عن وصول اكثر من 10 آلاف يمني إلى الصومال منذ مطلع العام الجاري 2023
وأوضحت البيانات الاممية أن الصومال استقبل منذ مطلع العام الجاري، ما مجموعه 35 ألفاً و461 لاجئاً وطالب لجوء مسجّلاً، معظمهم من أثيوبيا واليمن، منهم 23 ألفاً و701 أثيوبي، و10 آلاف و166 يمنياً، بالإضافة إلى ألف و594 من جنسيات أخرى
وأشارت البيانات إلى أن اليمن استقبل نحو 12 ألف لاجئ صومالي شهرياً منذ بداية العام الجاري، بإجمالي نحو 47 ألف لاجئ، رغم ظروف الحرب، وتردي الأوضاع المعيشية للسكان
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأنه مع استمرار تفاقم سوء التغذية الحاد في اليمن، تنذر التقديرات أنه خلال العام الجاري، سوف يعاني نصف مليون طفل من سوء التغذية الحاد، بما في ذلك ما يقرب من 100 ألف طفل من المحتمل أن يعانون من سوء التغذية الحاد
واشارت التقديرات الاممية إلى أن ما يصل لنحو ربع مليون امرأة حامل ومرضع سوف يعانين من سوء التغذية الحاد، في حين أن مستويات تقزّم الأطفال مرتفعة للغاية، حيث تتراوح من ٣٥
٩% في سهل أبين إلى ٦٤
٣% في الأراضي المنخفضة الجنوبية بالحديدة
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، إن الأمم المتحدة وشركاءها خطوا خطوات كبيرة في دحر أسوأ حالة انعدام للأمن الغذائي العام الماضي، لكن هذه المكاسب لا تزال هشة ولا يزال 17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد
وأضاف جريسلي: نشكر الجهات المانحة السخية على الالتزامات التي تم التعهد بها حتى الآن، لكننا بحاجة إلى مزيد من الدعم للوصول إلى مستوى التمويل الذي تم تلقيه العام الماضي؛ للحفاظ على استجابة إنسانية متكاملة
وأكد المسؤول الأممي أنه من خلال الموارد الكافية، الوصول إلى ملايين اليمنيين عبر الدعم الغذائي، والتغذوي الضروري، والمياه النظيفة، والرعاية الصحية الأساسية، والحماية والضروريات الأخرى، مع بناء قدرة الناس على الصمود، وإعداد المجتمعات في جميع أنحاء البلاد لتحمل الصدمات المستقبلية
كشفت بيانات صادرة عن الامم المتحدة، اليوم الاحد، عن وصول اكثر من 10 آلاف يمني إلى الصومال منذ مطلع العام الجاري 2023
وأوضحت البيانات الاممية أن الصومال استقبل منذ مطلع العام الجاري، ما مجموعه 35 ألفاً و461 لاجئاً وطالب لجوء مسجّلاً، معظمهم من أثيوبيا واليمن، منهم 23 ألفاً و701 أثيوبي، و10 آلاف و166 يمنياً، بالإضافة إلى ألف و594 من جنسيات أخرى
وأشارت البيانات إلى أن اليمن استقبل نحو 12 ألف لاجئ صومالي شهرياً منذ بداية العام الجاري، بإجمالي نحو 47 ألف لاجئ، رغم ظروف الحرب، وتردي الأوضاع المعيشية للسكان
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأنه مع استمرار تفاقم سوء التغذية الحاد في اليمن، تنذر التقديرات أنه خلال العام الجاري، سوف يعاني نصف مليون طفل من سوء التغذية الحاد، بما في ذلك ما يقرب من 100 ألف طفل من المحتمل أن يعانون من سوء التغذية الحاد
واشارت التقديرات الاممية إلى أن ما يصل لنحو ربع مليون امرأة حامل ومرضع سوف يعانين من سوء التغذية الحاد، في حين أن مستويات تقزّم الأطفال مرتفعة للغاية، حيث تتراوح من ٣٥
٩% في سهل أبين إلى ٦٤
٣% في الأراضي المنخفضة الجنوبية بالحديدة
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، إن الأمم المتحدة وشركاءها خطوا خطوات كبيرة في دحر أسوأ حالة انعدام للأمن الغذائي العام الماضي، لكن هذه المكاسب لا تزال هشة ولا يزال 17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد
وأضاف جريسلي: نشكر الجهات المانحة السخية على الالتزامات التي تم التعهد بها حتى الآن، لكننا بحاجة إلى مزيد من الدعم للوصول إلى مستوى التمويل الذي تم تلقيه العام الماضي؛ للحفاظ على استجابة إنسانية متكاملة
وأكد المسؤول الأممي أنه من خلال الموارد الكافية، الوصول إلى ملايين اليمنيين عبر الدعم الغذائي، والتغذوي الضروري، والمياه النظيفة، والرعاية الصحية الأساسية، والحماية والضروريات الأخرى، مع بناء قدرة الناس على الصمود، وإعداد المجتمعات في جميع أنحاء البلاد لتحمل الصدمات المستقبلية