الامم المتحدة: تضرر اكثر من 800 ألف شخص جراء الفيضانات في اليمن خلال 2023

منذ سنة

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ان اكثر من 800 الف شخص تضرروا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات المصاحبة لها في معظم أنحاء اليمن خلال العام الجاري

وقال المكتب في تقرير صادر عنه، إن موسم الأمطار الذي بدأ مبكراً هذا العام تميز بهطول أمطار غزيرة وفيضانات جارفة أثرت على أكثر من 800 ألف شخص في معظم المحافظات اليمنية

وأوضح التقرير أن الفيضانات الشديدة التي شهدتها اليمن هذا العام تأتي على عكس ما حدث العام الماضي 2022، الذي تعرضت فيه البلاد لطقس جاف مثير للقلق، اعتبرته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) أكثر الأعوام جفافاً خلال العقود الأربعة الماضية، ويُعزى هذا التحول، جزئياً، إلى تغير المناخ

وأشار التقرير إلى أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة عالمياً، بعد الصومال وجنوب السودان، من بين الدول الأكثر تأثراً بتغير المناخ والأقل استعدادا لمواجهة الصدمات المناخية، وفقاً لمؤشر مخاطر تغير المناخ (INFORM 2022)، ما يجعله عرضة للكوارث الطبيعية والأحداث المناخية، بما في ذلك الجفاف الشديد وهطول الأمطار التي تؤدي إلى الفيضانات

ولفت التقرير إلى أن زيادة تواتر وشدة الأعاصير، والتغيرات في أنماط هطول الأمطار وما يترتب على ذلك من الفيضانات والجفاف، تؤدي إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية وتعقيدها في اليمن، لا سيما بالنسبة للمجتمعات الأكثر ضعفا، بما في ذلك 4

56 مليون نازح داخليا في جميع أنحاء البلاد

واعتبر المكتب أن آثار تغير المناخ تلحق العديد من المخاطر بالمدنيين، حيث تؤدي الفيضانات إلى جرف الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار إلى المناطق السكنية، وهو ما يزيد من مخاطرها على المدنيين، علاوة على ذلك، شهد موسم الأمطار هذا العام نمطا جديدا من تزايد حدوث العواصف الرعدية، التي أدت إلى وفاة العشرات، ففي محافظة حجة وحدها، توفي ما يقرب من 54 مدنياً بشكل مأساوي بسبب ضربات البرق هذا العام

وشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات عالمية عاجلة للتخفيف من آثار تغير المناخ ومساعدة الأشخاص الأكثر تضرراً من آثاره في اليمن وغيرها من البلدان التي تعاني من الأزمات الإنسانية، عبر مشاريع طويلة المدى لبناء القدرة على الصمود، وتعزيز القدرات المحلية، وتنفيذ أنظمة الإنذار المبكر للكوارث الطبيعية

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ان اكثر من 800 الف شخص تضرروا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات المصاحبة لها في معظم أنحاء اليمن خلال العام الجاري

وقال المكتب في تقرير صادر عنه، إن موسم الأمطار الذي بدأ مبكراً هذا العام تميز بهطول أمطار غزيرة وفيضانات جارفة أثرت على أكثر من 800 ألف شخص في معظم المحافظات اليمنية

وأوضح التقرير أن الفيضانات الشديدة التي شهدتها اليمن هذا العام تأتي على عكس ما حدث العام الماضي 2022، الذي تعرضت فيه البلاد لطقس جاف مثير للقلق، اعتبرته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) أكثر الأعوام جفافاً خلال العقود الأربعة الماضية، ويُعزى هذا التحول، جزئياً، إلى تغير المناخ

وأشار التقرير إلى أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة عالمياً، بعد الصومال وجنوب السودان، من بين الدول الأكثر تأثراً بتغير المناخ والأقل استعدادا لمواجهة الصدمات المناخية، وفقاً لمؤشر مخاطر تغير المناخ (INFORM 2022)، ما يجعله عرضة للكوارث الطبيعية والأحداث المناخية، بما في ذلك الجفاف الشديد وهطول الأمطار التي تؤدي إلى الفيضانات

ولفت التقرير إلى أن زيادة تواتر وشدة الأعاصير، والتغيرات في أنماط هطول الأمطار وما يترتب على ذلك من الفيضانات والجفاف، تؤدي إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية وتعقيدها في اليمن، لا سيما بالنسبة للمجتمعات الأكثر ضعفا، بما في ذلك 4

56 مليون نازح داخليا في جميع أنحاء البلاد

واعتبر المكتب أن آثار تغير المناخ تلحق العديد من المخاطر بالمدنيين، حيث تؤدي الفيضانات إلى جرف الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار إلى المناطق السكنية، وهو ما يزيد من مخاطرها على المدنيين، علاوة على ذلك، شهد موسم الأمطار هذا العام نمطا جديدا من تزايد حدوث العواصف الرعدية، التي أدت إلى وفاة العشرات، ففي محافظة حجة وحدها، توفي ما يقرب من 54 مدنياً بشكل مأساوي بسبب ضربات البرق هذا العام

وشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات عالمية عاجلة للتخفيف من آثار تغير المناخ ومساعدة الأشخاص الأكثر تضرراً من آثاره في اليمن وغيرها من البلدان التي تعاني من الأزمات الإنسانية، عبر مشاريع طويلة المدى لبناء القدرة على الصمود، وتعزيز القدرات المحلية، وتنفيذ أنظمة الإنذار المبكر للكوارث الطبيعية