الامم المتحدة: شراء ناقلة بديلة لـ صافر خلال مارس الجاري وستصل اليمن منتصف مايو المقبل

منذ 2 سنوات

أعلنت الامم المتحدة، اليوم الاربعاء، انها ستقوم بشراء ناقلة بديلة لناقلة النفط المتهالكة صافر خلال شهر مارس الجاري وستصل إلى اليمن منتصف مايو المقبل

جاء ذلك على لسان الممثل المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، خلال لقائه، اليوم الاربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، عبدالسلام حميد، ووكيل الوزارة لقطاع الموانئ القبطان علي الصبحي، ووزير مفوض بوزارة الخارجية مثنى العابري ورئيس هيئة الاستكشافات النفطية المهندس خالد باحميش، والرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الاحمر بسام السينيدي، وأعضاء اللجنة الوطنية لمواجهة مخاطر الخزان صافر ونائب المنسق الانساني ديجو زويا والفريق الاممي المتعاون، حيث جرى الرد على الملاحظات والاستفسارات المعروضة في الخطة الأممية للخزان

وقال غريسلي إنه سيتم شراء الناقلة البديلة للسفينة المتهالكة صافر خلال شهر مارس الجاري ووصولها لليمن منتصف شهر مايو المقبل بعد استكمال كافة الاجراءات القانونية والفنية، وفق ما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الحكومية

من جانبه شدد وزير النقل اليمني، عبدالسلام حميد، على ضرورة ايفاد مهندسين بحريين متخصصين من الهيئة العامة للشؤون البحرية وشركة صافر لمعاينة السفينة المشتراه لتقييم وضعها فنياً وكذا منح الهيئة العامة للشؤون البحرية بالعاصمة المؤقتة عدن كافة المهام والصلاحيات المناطة لها كمنح التصاريح والشهادات والكشف الدوري للسفينة المشتراه والطاقم العامل بها أسوة لآلية نشاطها على خزان صافر

وتلقت الأمم المتحدة حتى الآن 73 مليون دولار من التعهدات التي يبلغ مجموعها أكثر من 84 مليون دولار من دول وشركات وأفراد في حملة تمويل جماعي لخطة المنظمة الاممية لتحييد خطر كارثة الناقلة صافر

وتبلغ التكلفة الإجمالية للخطة الأممية لمواجهة خطر الخزان العائم صافر المكونة من مرحلتين، 144 مليون دولار، بما في ذلك 80 مليون دولار مطلوبة بشكل عاجل لعملية الطوارئ الأولية التي تستغرق أربعة أشهر

جدير بالذكر أن الناقلة صافر الراسية قبالة شواطئ اليمن في ساحل البحر الأحمر، التي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، لم تشهد صيانة روتينية منذ سيطرة الحوثيين على وسط وشمال البلاد في أواخر عام 2014

أعلنت الامم المتحدة، اليوم الاربعاء، انها ستقوم بشراء ناقلة بديلة لناقلة النفط المتهالكة صافر خلال شهر مارس الجاري وستصل إلى اليمن منتصف مايو المقبل

جاء ذلك على لسان الممثل المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، خلال لقائه، اليوم الاربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، عبدالسلام حميد، ووكيل الوزارة لقطاع الموانئ القبطان علي الصبحي، ووزير مفوض بوزارة الخارجية مثنى العابري ورئيس هيئة الاستكشافات النفطية المهندس خالد باحميش، والرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الاحمر بسام السينيدي، وأعضاء اللجنة الوطنية لمواجهة مخاطر الخزان صافر ونائب المنسق الانساني ديجو زويا والفريق الاممي المتعاون، حيث جرى الرد على الملاحظات والاستفسارات المعروضة في الخطة الأممية للخزان

وقال غريسلي إنه سيتم شراء الناقلة البديلة للسفينة المتهالكة صافر خلال شهر مارس الجاري ووصولها لليمن منتصف شهر مايو المقبل بعد استكمال كافة الاجراءات القانونية والفنية، وفق ما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الحكومية

من جانبه شدد وزير النقل اليمني، عبدالسلام حميد، على ضرورة ايفاد مهندسين بحريين متخصصين من الهيئة العامة للشؤون البحرية وشركة صافر لمعاينة السفينة المشتراه لتقييم وضعها فنياً وكذا منح الهيئة العامة للشؤون البحرية بالعاصمة المؤقتة عدن كافة المهام والصلاحيات المناطة لها كمنح التصاريح والشهادات والكشف الدوري للسفينة المشتراه والطاقم العامل بها أسوة لآلية نشاطها على خزان صافر

وتلقت الأمم المتحدة حتى الآن 73 مليون دولار من التعهدات التي يبلغ مجموعها أكثر من 84 مليون دولار من دول وشركات وأفراد في حملة تمويل جماعي لخطة المنظمة الاممية لتحييد خطر كارثة الناقلة صافر

وتبلغ التكلفة الإجمالية للخطة الأممية لمواجهة خطر الخزان العائم صافر المكونة من مرحلتين، 144 مليون دولار، بما في ذلك 80 مليون دولار مطلوبة بشكل عاجل لعملية الطوارئ الأولية التي تستغرق أربعة أشهر

جدير بالذكر أن الناقلة صافر الراسية قبالة شواطئ اليمن في ساحل البحر الأحمر، التي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، لم تشهد صيانة روتينية منذ سيطرة الحوثيين على وسط وشمال البلاد في أواخر عام 2014