الانتقالي: “خارطة الطريق” لم تعد مناسبة
منذ 3 ساعات
عدن – بديع سلطان جدد المجلس الانتقالي الجنوبي دعوته إلى إطلاق عمليةٍ سياسيةٍ جديدة وواقعية تعكس الحقائق على الأرض
مشيرًا إلى أن خارطة الطريق الأممية السابقة لم تعد مناسبة للتطورات الراهنة
وتمسك الانتقالي، خلال إحاطةٍ إعلاميةٍ قدمتها هيئة الشؤون الخارجية للمجلس، أمس، عبر الاتصال المرئي، بـ”خيار الدولتين”
ولفت إلى أن هذا الخيار يمثل الحل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار، بحسب قناة عدن المستقلة الناطقة باسم الانتقالي
الإحاطة الإعلامية لهيئة الشؤون الخارجية بالانتقالي شارك فيها ممثلو وسائل الإعلام دولية، بينها رويترز، وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، واشنطن بوست
بالإضافة إلى نيويورك تايمز، ذي غارديان، ذي تايمز، أكسيوس، ذا ناشيونال، ميدل إيست آي، والعربي الجديد
واستعرضت الاحاطة آخر المستجدات الأمنية والإنسانية والسياسية على الساحة الجنوبية
وكذا تصاعد التهديدات الحوثية في البحر الأحمر، واستهداف محافظات جنوبية بهجمات إرهابية منها بطائرات مسيّرة
الاتتقالي رأى أن تلك الاعتداءات تأتي في إطار تصعيدٍ عدائي يهدد الأمن الإقليمي والدولي
منوهًا بمواصلة “القوات المسلحة الجنوبية” عملياتها النوعية ضد الإرهاب، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين
وفي الجانب الإنساني، دعا الانتقالي إلى خطة تعافي شاملة لمعالجة الأزمة المعيشية والاقتصادية
محذرًا من تداعيات تراجع التمويل الدولي وسحب المساعدات الأممية
ومطالبًا المنظمات الدولية بنقل مكاتبها إلى العاصمة عدن باعتبارها بيئة آمنة ومستقرة
كما ثمن الانتقالي الدعم الإماراتي في مجالي مكافحة الإرهاب والإغاثة الإنسانية
مبديًا انفتاح الجنوب على مسارات السلام والعلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل والتنمية المشتركة
وقدّم الإحاطة رئيس الهيئة الإعلامية والثقافية بالانتقالي، عبدالعزيز الشيخ، والمتحدث الرسمي باسم الانتقالي، أنور التميمي، وممثل الانتقالي ببريطانيا، محمد الساحمي
ويأتي إعلان الانتقالي عدم صلاحية “خارطة الطريق الأممية، رغم تأكيد الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن تمسكها بالخارطة
كما دعت جماعة الحوثي مؤخرًا، إلى إمكانية العودة للعمل وفق الخارطة، عقب توقف هجماتها بالبحر الأحمر
ما رأيك بهذا الخبر؟سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع
يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة
بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail
comليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقاريرمن نحن