الانتقالي: لسنا معنيون بمرجعيات الحل السياسي الثلاث في اليمن وهدفنا "الانفصال" ولا نعمل ما يدور بين الرياض وصنعاء

منذ سنة

قال المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاربعاء، إنه غير معني بمرجعيات الحل السياسي في اليمن وليس ملزماً بها، في اشارة الى قرار مجلس الأمن الدولي 2216 ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية، مشيراً إلى أنه تأسس بعد هذه المرجعيات

وجدد رئيس الهيئة السياسية ‎للمجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات ناصر الخبجي التأكيد على ان هدف المجلس الاستراتيجي والنضالي هو استقلال الجنوب

وأقر الخبجي في لقاء صحفي نظمه برنامج اليمن في الإعلام الدولي التابع لمركز صنعاء للدراسات، أن المجلس الانتقالي ليس الممثل الوحيد للجنوب، مؤكداً أنه منفتح لمناقشة كافة الخيارات والأفكار على طاولة الحوار

وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية حاليا بين السعودية والحوثيين، اكد الخبجي بأن كل الأطراف في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، ليس لديها اطلاع على سير تلك المفاوضات، ولم يجرِ اطلاعها على نتائجها حتى اللحظة، مضيفاً: الأخوة في الإمارات ايضا لا يعرفون شيئا عنها وبعيدين عن هذا الأمر

واشار الخبجي الى ان المجلس الانتقالي لا يرغب في استباق الأحداث بالحكم على تلك المفاوضات قبل أن تكون نتائجها واضحة، لافتاً إلى أن الانتقالي أبدى تفاؤلا بأن النتائج ستكون إيجابية

وقال الخبجي: نحن مع مسألة وقف الحرب بدرجة أساسية وإجراءات بناء الثق

واعتبر الخبجي أن مجلس القيادة الرئاسي لا توجد لديه رؤية مشتركة للتفاوض مع الحوثيين، كما لا يوجد فريق يعد رؤية لكيفية التفاوض وإدارة القضايا الخلافية سواء كانت مع الحوثيين أو بين مكونات الشرعية نفسها

وانتقد الخبجي اداء مجلس القيادة الرئاسي، قائلا انه لم يكن على المستوى المطلوب إذ يفترض أن يكون أكثر فاعلية وحضورا على الأرض

وارجع ذلك لوجهات النظر المتباينة، والقضايا الخلافية التي لم يتم التوافق عليها، وفي مقدمتها القضية الجنوبية

واضاف تلك التباينات انعكست على عمل الحكومة

ولم يخف الخبجي وجود تباينات بين المجلس الانتقالي والسعودية، خصوصا في مساءلة دفع الرواتب

مؤكدا ان المجلس الانتقالي يعتبر دفع الرواتب للموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين من ثروات وأموال الجنوب أمرا مرفوضا

 واشار الى ان الانتقالي لن يتفاوض مع الحوثيين بشكل مباشر، وأي عملية سياسية يجب أن تتم تحت رعاية إقليمية ودولية، كون الحوثيون ميليشيات لا يمكن الاعتراف بها ويعدون طرفا انقلابيا ليس شرعيا

قال المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاربعاء، إنه غير معني بمرجعيات الحل السياسي في اليمن وليس ملزماً بها، في اشارة الى قرار مجلس الأمن الدولي 2216 ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية، مشيراً إلى أنه تأسس بعد هذه المرجعيات

وجدد رئيس الهيئة السياسية ‎للمجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات ناصر الخبجي التأكيد على ان هدف المجلس الاستراتيجي والنضالي هو استقلال الجنوب

وأقر الخبجي في لقاء صحفي نظمه برنامج اليمن في الإعلام الدولي التابع لمركز صنعاء للدراسات، أن المجلس الانتقالي ليس الممثل الوحيد للجنوب، مؤكداً أنه منفتح لمناقشة كافة الخيارات والأفكار على طاولة الحوار

وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية حاليا بين السعودية والحوثيين، اكد الخبجي بأن كل الأطراف في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، ليس لديها اطلاع على سير تلك المفاوضات، ولم يجرِ اطلاعها على نتائجها حتى اللحظة، مضيفاً: الأخوة في الإمارات ايضا لا يعرفون شيئا عنها وبعيدين عن هذا الأمر

واشار الخبجي الى ان المجلس الانتقالي لا يرغب في استباق الأحداث بالحكم على تلك المفاوضات قبل أن تكون نتائجها واضحة، لافتاً إلى أن الانتقالي أبدى تفاؤلا بأن النتائج ستكون إيجابية

وقال الخبجي: نحن مع مسألة وقف الحرب بدرجة أساسية وإجراءات بناء الثق

واعتبر الخبجي أن مجلس القيادة الرئاسي لا توجد لديه رؤية مشتركة للتفاوض مع الحوثيين، كما لا يوجد فريق يعد رؤية لكيفية التفاوض وإدارة القضايا الخلافية سواء كانت مع الحوثيين أو بين مكونات الشرعية نفسها

وانتقد الخبجي اداء مجلس القيادة الرئاسي، قائلا انه لم يكن على المستوى المطلوب إذ يفترض أن يكون أكثر فاعلية وحضورا على الأرض

وارجع ذلك لوجهات النظر المتباينة، والقضايا الخلافية التي لم يتم التوافق عليها، وفي مقدمتها القضية الجنوبية

واضاف تلك التباينات انعكست على عمل الحكومة

ولم يخف الخبجي وجود تباينات بين المجلس الانتقالي والسعودية، خصوصا في مساءلة دفع الرواتب

مؤكدا ان المجلس الانتقالي يعتبر دفع الرواتب للموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين من ثروات وأموال الجنوب أمرا مرفوضا

 واشار الى ان الانتقالي لن يتفاوض مع الحوثيين بشكل مباشر، وأي عملية سياسية يجب أن تتم تحت رعاية إقليمية ودولية، كون الحوثيون ميليشيات لا يمكن الاعتراف بها ويعدون طرفا انقلابيا ليس شرعيا