البنك الدولي: اليمن في المرتبة الثانية بين أفقر دول العالم.. وتدهور اقتصادي غير مسبوق
منذ 7 ساعات
حذّر البنك الدولي من أن اليمن يواجه أزمة اقتصادية ومعيشية هي الأشد منذ اندلاع الحرب قبل نحو عقد، مشيراً إلى أن البلاد احتلت المرتبة الثانية عالميًا بين أفقر دول العالم وفقاً لمؤشرات العام 2024م
وأوضح التقرير أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في اليمن بلغ نحو 417 دولارًا سنويًا فقط، ما يعكس حجم الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد نتيجة استمرار الصراع المسلح والانهيار المؤسسي وضعف الاستقرار السياسي
وأشار البنك الدولي إلى أن الاقتصاد اليمني يعاني من تراجع حاد في الإنتاج المحلي وارتفاع قياسي في معدلات البطالة والفقر، مؤكدًا أن غالبية السكان يعيشون اليوم تحت خط الفقر ويعتمدون على المساعدات الإنسانية الدولية لتأمين احتياجاتهم الأساسية
كما لفت التقرير إلى أن الخدمات العامة في قطاعات الصحة والتعليم والمياه شهدت تدهورًا واسع النطاق، وسط عجز مؤسسات الدولة عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات أو ضبط الأوضاع الاقتصادية
ووصف البنك الدولي هذا التراجع بأنه مؤشر خطير على عمق الأزمة الاقتصادية والإنسانية في البلاد، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تكثيف جهود الإغاثة ودعم برامج إعادة الإعمار والتنمية المستدامة لتحسين سبل المعيشة وإنقاذ الاقتصاد اليمني من مزيد من الانهيار