التنظيم الناصري يدين اختطاف الدكتور حمود العودي ويطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عنه ورفيقيه

منذ 4 ساعات

أدان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري جريمة اختطاف الأكاديمي والمفكر اليمني البارز الدكتور حمود العودي، وزميليه عبدالرحمن العلفي وأنور خالد شعب، من قبل جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي في صنعاء، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم وتحميل المليشيا المسؤولية الكاملة عن سلامتهم

وقال التنظيم، في بيان صادر عنه أمس الأربعاء، إن عملية الاعتقال التي جرت بعد استدعاء الضحايا يوم الاثنين 10 نوفمبر 2025، تُعد اعتداءً سافرًا على الحريات الأكاديمية والفكرية، وانتهاكًا صارخًا للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية التي تجرّم الإخفاء القسري والاحتجاز خارج إطار القانون

  وأكد التنظيم أن الدكتور حمود العودي يُعد من أبرز الرموز الفكرية والوطنية في اليمن، وله إسهامات بحثية مهمة في علم الاجتماع والبنية القبلية اليمنية، إلى جانب مبادراته لتعزيز قيم التسامح والمواطنة، ومنها مبادرة “ملتقى الرقي والتسامح”

ودعا التنظيم الأمم المتحدة والمبعوث الأممي والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة الضغط على جماعة الحوثي لوقف انتهاكاتها المتكررة، وضمان إطلاق سراح المختطفين كافة

«الوحدوي نت» ينشر نص البيانبيان صادر عن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصريبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِيعرب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عن إدانته واستنكاره الشديدين لجريمة اختطاف الأكاديمي والمفكر اليمني البارز الدكتور حمود العودي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة صنعاء، وزميليه عبدالرحمن العلفي وأنور خالد شعب، يوم الاثنين الموافق العاشر من نوفمبر ٢٠٢٥م، من قبل مليشيا الحوثي بعد استدعائهم إلى ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات التابع لها، واقتيادهم إلى جهة مجهولة دون أي مسوغ قانوني أو توضيح رسمي لأسباب الاعتقال

إن التنظيم يعتبر هذا العمل الإجرامي اعتداءً سافرًا على الحريات الأكاديمية والفكرية، وانتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والمبادئ الدينية، وخرقًا فاضحًا للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية التي تجرّم الاعتقال والإخفاء القسري خارج نطاق القانون

ويؤكد التنظيم أن الدكتور حمود العودي يمثل أحد الرموز الوطنية والفكرية التي ساهمت في إثراء الحياة الثقافية والاجتماعية في اليمن، من خلال دراساته وأبحاثه الرائدة حول البنية القبلية والاجتماعية، ومبادراته الساعية لترسيخ قيم التسامح والمواطنة والسلام، ومن أبرزها مبادرة “ملتقى الرقي والتسامح” التي دعت إلى نبذ العنف المذهبي والمناطقي والقبلي

ويحمّل التنظيم المليشيات، المسؤولية الكاملة عن سلامة الدكتور العودي ورفيقيه، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وعن جميع المختطفين والمخفيين قسرًا في سجونها

كما يدعو التنظيم الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية في الضغط الجاد على المليشيا الإرهابية لوقف انتهاكاتها المتكررة ضد الأكاديميين والسياسيين والنشطاء، وضمان إطلاق سراح كافة المعتقلين والمخفيين قسرًا دون قيد أو شرط

ويؤكد التنظيم أن استمرار هذه الممارسات القمعية والإرهابية تقوّض كل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن، وتكشف مجددًا الطبيعة الاستبدادية لهذه المليشيا التي تمارس القهر ضد كل صوت وطني حرّ يدعو إلى الحوار والتعايش وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة

صادر عن:التنظيم الوحدوي الشعبي الناصريصنعاء - ١٣ نوفمبر ٢٠٢٥م