الحراك الثوري يدين اعتقال قياديين في أبين ويتهم الانتقالي بفبركة التهم
منذ 7 أيام
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي، الأربعاء، ما وصفه بالاعتقالات التعسفية التي تستهدف قياداته في محافظة أبين، عقب احتجاز اثنين من أبرز أعضائه، مؤكدًا أن التهم الموجهة إليهما من قبل المجلس الانتقالي “كيدية وملفقة”
وأوضح المجلس في بيان له أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي اعتقلت القياديين محمد عوض هادي رئيس المجلس في أبين وعضو المكتب السياسي، والإعلامي محمد بن عروة عضو المكتب السياسي، دون أي مسوغ قانوني، مشيرًا إلى أن نشر تسجيلات مصوّرة لهما تحت الإكراه يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان
وأكد البيان أن حملات الاعتقال والإعلام المضلل التي ينفذها الانتقالي تهدف إلى تشويه الحراك الثوري وشيطنته بهدف إقصائه من المشهد الجنوبي، مشيرًا إلى أن عدداً من قيادات المجلس ما يزالون رهن الاحتجاز، بينهم الشيخ عبدالولي الصبيحي والمناضل أسعد سكينة، دون أي إجراءات قانونية واضحة
ولفت المجلس إلى أن التصعيد الأخير ضد قياداته جاء عقب مقابلة تلفزيونية أجراها القائم بأعمال رئيس المكتب السياسي محمد دمبع النخعي، تحدث فيها عن “الواقع الجنوبي والممارسات التي ينتهجها الانتقالي بدعم إماراتي”، الأمر الذي أثار غضب قيادة الانتقالي ودفعها لاتخاذ إجراءات انتقامية
واختتم مجلس الحراك الثوري بيانه بالدعوة إلى إقامة جنوب ديمقراطي تعددي يتسع للجميع ويرفض الإقصاء والتبعية، محملًا قوات الانتقالي والتحالف السعودي الإماراتي المسؤولية الكاملة عن سلامة قياداته المعتقلين، وعن ما وصفه بـ“الانتهاكات المستمرة ضد الحريات العامة وحقوق الإنسان”