الحقيقة التي لم ينتبه لها أحد في حادثة التدافع
منذ 2 سنوات
تناولت الصحافة الغربية خبر مجزرة صنعاء المروعة من زاوية ضيقة، حيث ذكرت العناوين أن يمنيين لقوا مصرعهم في سبيل الحصول على 10$
لكنها لم تتحدث عن أن عددا من الأسر، اكتفت بدفن أبنائها دون أن تعلن عن وفاتهم حتى لا يقال أنهم يبحثون عن الصدقات
أنا لا ألوم الإعلام الغربي، إنما اللوم على بعض العاملين في مجال الإعلام اليمني، الذين تعاطوا مع الموضوع بسطحية، أو الذين انساقوا خلف قناة المسيرة، التي لا يهمها كرامة اليمنيين، ولا صورتهم أمام العالم
ومع أننا نعرف طبيعة الواقعة، وكلنا على يقين أن اليمنيين لا يمكن أن يحصدوا هذا العدد من الضحايا من أجل الحصول على صدقة، لكنها بركة هواة العواجل والنشر المستعجل
إننا ضحايا للخطاب الإعلامي الفوضوي، والانفلات الصحفي، في ظل انتعاش السوق السوداء، وفاقدي الخبرة والكفاءة والقدرة، وشتات الآلة الإعلامية المحسوبة على المشروع الوطني
اقرأ أيضاًمليشيا الحوثي تنتقم من ‘‘الكبوس’’
وتلجأ لإجراءات خطيرة لدفن جريمة ‘‘التدافع’’ الكارثية بصنعاءإعلان هام للسفارة اليمنية في السودان ودعوة عاجلة لأبناء الجاليةالكشف عن سر انخفاض أسعار صرف العملات الأجنبية في صنعاء
وتحذيرات من نهب واضح يستهدف اليمنيين“القوة الناعمة” للسعودية تتفوق على إيران في 13 دولة بينها اليمنشاهد
قصف يستهدف أحد مساكن الطلاب اليمنيين في السودان خلال تواجدهم بداخله
وإطلاق نداء استغاثة عاجلةأول تحرك لرئيس مجلس القيادة بشأن اليمنيين في السودانالأحزاب اليمنية تحذر من مسلسل الفوضى في شبوة وتعلن موقفًا صارمًا بشأن ما حدث في صنعاءالمبعوث الأممي إلى اليمن يشيد بمبادرات السعودية وجماعة الحوثيالسعودية تعلن القبض على مئات اليمنيين المخالفين خلال أسبوعقيادي حوثي: نعطي الخمس للهواشم إلى بيوتهم ولا يوجد ضمن ضحايا حادثة التدافع بصنعاء ”هاشمي واحد”شقيق الرئيس اليمني السابق هادي ينفي صلته بتصريحات منسوبة لهالمقاومة الجنوبية ترفض عودة العليمي إلى عدن وتضع الكرة في ملعب الزبيدي وتحدد موقفها من البحسنيلقد هان عليهم كل شيء، فحتى وحدة الخطاب، وتنظيمه وتوجيهه، لم تكن واردة أو ذات أهمية منذ 8سنوات، ولم تكن ضمن دائرة اهتمام القيادات الحزبية وأرباب السياسة، أو صانعي القرار الذين تخلوا عن كل شيء باستثناء تأمين حياتهم وذويهم