الحكومة اليمنية تطالب منظمة أوكسفام بمراجعة تقريرها بخصوص الاوضاع في اليمن

منذ 2 سنوات

دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، منظمة اوكسفام إلى مراجعة تقريرها والاعتماد على مصادر محايدة، وتجنب الوقوع ضحية التضليل، والانحياز لمليشيا تُدار من طهران قتلت ودمرت وشردت، ومارست ولا تزال جرائم تجنيد الأطفال واختطاف النساء والاعلاميين والصحفيين والحقوقيين، واخفائهم قسرا، ولا تختلف في ممارساتها عن التنظيمات الارهابية

وعبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن اسفه للمغالطات التي حملها التقرير الصادر عن منظمة أوكسفام بخصوص الاوضاع في اليمن

وأوضح أن تقرير منظمة أوكسفام ساوى بين الدولة والمليشيا، واغفل المسئولية المباشرة لمليشيا الحوثي الارهابية والنظام الإيراني عن تفجير الحرب التي خلفها الانقلاب على الدولة، وما ترتب عليها من خسائر بشرية واضرار مادية وتهجير وتردي للاوضاع الانسانية

واشار إلى ان أوكسفام لا تحتاج لجمع وتحليل البيانات لاكتشاف أن مليشيا الحوثي بتوجيه وتخطيط وتسليح ايراني قادت انقلابا مسلحاً، واقتحمت العاصمة ‎صنعاء، وسيطرت على مؤسسات الدولة، وحاولت اخضاع اليمنيين بقوة السلاح، وحولت مناطق سيطرتها منطلق لنشر الفوضى والارهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية

اقرأ أيضاًالمبعوث الأممي إلى اليمن يغادر بنك صنعاء ”بخفي حنين”إعلان إيراني جديد بشأن اليمن و4 دول خليجيةالمبعوث الأممي إلى اليمن يغادر صنعاء بعد هجوم حوثي والعليمي يؤكد الالتزامخارطة طريق سعودية بشأن التسوية في اليمن ودفع المرتبات مقابل شرط واحد

وقبول حوثيمليشيا الحوثي تشن عدة هجمات على مواقع عسكرية

والجيش يعلن خسائر كبيرة في العدد والعدة”الزُبيدي” يدعو الاتحاد الأوروبي للتوسط لدى دول التحالف العربي لإطلاق المنحة الماليةبريطانيا تعلن مواصلة دعمها للمجلس الرئاسيحقيقة اسقتالة ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ من منصبهالجيش يدشن العام القتالي في وحدة الطيران المسيّر ويؤكد الاستعداد والإعداد للمعركةقيادي حوثي بارز يعلن إنتهاء الحرب في اليمن خلال هذا العاماليمن يدين اقتحام واغلاق شركة ”برودجي سيستم” واختطاف مديرها وعدد من موظفيها من قبل الحوثيينالحكومة اليمنية تعلن رفض مليشيا الحوثي خيار السلام وتدعو لردعهاواستغرب الارياني تجاهل التقرير احتلال مليشيا الحوثي للمؤسسات الحكومية، ونهبها الخزينة العامة وايرادات الدولة، ووقف الرواتب، وتعطيل الخدمات الاساسية، وتدمير البنية التحتية، وانهيار الاقتصاد الوطني، والتضييق على القطاع الخاص، وقصف المدن والقرى والاحياء السكنية، وموجة التهجير والتشريد، ومصادرة الحريات العامة

وأكد أن التقرير اغفل الاشارة للمسئولية الكاملة لمليشيا الحوثي عن فرض القيود على تنقل المدنيين وتدفق المساعدات الاغاثية وحركة البضائع، باستمرارها في قطع الطرق الرئيسية بين المحافظات، وحصار تعز، وإفشال تمديد وتوسيع الهدنة الانسانية برعاية أممية، وتقويض جهود التهدئة واحلال السلام في اليمن