الحكومة اليمنية تعلن عن استكمال إجلاء كل الرعايا الراغبين بمغادرة السودان
منذ 2 سنوات
أعلنت وزارة الداخلية ولجنة الطوارئ الحكومية في السودان، استكمال إجلاء كافة الرعايا اليمنيين المتواجدين في مدين بورتسودان والراغبين بالعودة إلى أرض الوطن
وقالت الخارجية في بيان لها يوم الاثنين، إن إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان بلغ 2894 مواطنا ومواطنة، مشيدة بـالجهود الكبيرة التي بذلت من قبل السفارة اليمنية في الخرطوم واللجان المشكلة والتي عملت ليلاً ونهاراً لتسيير عملية الإجلاء برغم الاعداد الكبيرة التي تم اجلاؤها
وأوضح رئيس لجنة الطوارئ الحكومية المشكلة من السفارة في الخرطوم واتحاد الطلاب والجالية اليمنية في السودان، الدكتور عبدالحق يعقوب، أن من تم إجلاؤهم في عملية النقل الجوي الثانية (7 رحلات لطيران اليمنية) بلغ عددهم 1239 مواطنا ومواطنة
وأضاف يعقوب في تصريح خاص لـالمصدر أونلاين، أن اللجنة استكملت اليوم نقل وإجلاء كل اليمنيين الراغبين بمغادرة السودان والعالقين في مدينة بورتسودان
وأشار إلى أن عدد من تم إجلاؤهم من اليمنيين منذ انطلاق عمليات اللجنة في أبريل بلغ 2894 إضافة إلى عدد من الأطفال الذين كانوا بصحبة ذويهم
وقال يعقوب وهو ملحق شؤون المغتربين في سفارة اليمن بالسودان، إن864 مواطنا ومواطنة جرى إجلاءهم عبر سفن الاشقاء في المملكة العربية السعودية عبر البحر، ثم نقلوا جوا وبرا إلى أرض الوطن
وأضاف أن عملية الإجلاء الجوي الأولى نقلت 791 مواطنا ومواطنة على متن 4 رحلات جوية لطيران اليمنية، وفي عملية الإجلاء الجوية الثانية بلغ العدد على متن الـ 7 رحلات 1239 مواطنا ومواطنة نقلوا بشكل متتالي إلى مدينتي صنعاء وعدن
وأكد الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في السودان استكمال إجلاء كافة العالقين اليمنيين في بورتسودان بمغادرة الرحلة الأخيرة اليوم الاثنين على متن طيران اليمنية، وأضاف في بيان له أنه تنتهي بذلك 40 يوماً من المعاناة الإنسانية المعقدة
ومنذ 24 أبريل الفائت، نجحت لجنة طوارئ مشكلة من السفارة والاتحاد والجالية اليمنية، في إجلاء حوالي 3 آلاف يمني من المدن السودانية التي تشهد مواجهات مسلحة إلى مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر (تبعد عن الخرطوم نحو 1800كم)
لكن عملية الإجلاء تباطأت بعد تكدس اليمنيين في المدينة الساحلية، وظلوا أسابيع ينتظرون الإجلاء في ظروف صعبة وقاسية
وتشهد السودان منذ منتصف شهر أبريل الماضي، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، أدى استمرارها إلى عمليات إجلاء واسعة، معظمها تجري من مدينة بورتسودان الساحلية