الحوثية تفرج عن جثمان "الحكيمي" بشرط "عدم عرضه على طبيب شرعي"..لماذا؟

منذ شهر

 أفرجت مليشيا الحوثي الإنقلابية عن جثمان التربوي المختطف صبري الحكيمي أمس الأول (الخميس) بعد مماطلة استمرت ثلاثة أيام، وذلك بعد وضع اشتراطات عدّة على أسرته للإفراج عنه، الأمر الذي اثار تساؤل اليمنيين عن سبب تخوف الحوثيين من ذلك

 وبحسب مصدر مطلع فقد اشترطت المليشيا على أسرة الحكيمي دفنه بصورة سريعة وعدم عرضه على طبيب شرعي لمعرفة أسباب وفاته، كما هددتهم بإجراءات عقابية حال مخالفة ذلك

 وفي السياق قال مجلس النواب بصنعاء، أحمد سيف حاشد، في تدوينة على منصة إكس يزعمون أنه انتحار، ويزعمون أنها ذبحة صدرية، والحقيقة لا نعلمها، الغموض والتضارب يثير مزيد من الأسئلة، في إشارة إلى تعرض الحكيمي للتعذيب مع ظهور بعض الآثار على وجهه، مبديًا تشكيكه في رواية الحوثيين حول طبيعة وفاته

 وتعرض الحكيمي وهو مدير إدارة  التدريب بوزارة التربية والتعليم اليمنية، تعرّض للاختطاف منذ 6 أشهر وبدون تهمة واضحة وحرم من حقه في الدفاع عن نفسه، كما حرم بشكل عمدي من حقه في الرعاية الصحية والنفسية أثناء فترة اختطافه، وقتل في ظروف غامضة أثناء احتجازه بأحد سجون المليشيات بصنعاء