الحوثيون: لا نعترف بفريق الخبراء التابع لمجلس الامن
منذ 2 سنوات
قال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، حسين العزي، اليوم الاربعاء، إنهم لا يعترفون بفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات (2140) في مجلس الامن
وسيعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاربعاء، جلسة إحاطة، تليها مشاورات مغلقة لأعضاء المجلس لمناقشة مستجدات التطورات العسكرية والإنسانية في اليمن، وآخر الجهود بشأن إعادة تفعيل اتفاق الهدنة الإنسانية بعد مرور أربعة أشهر على انتهائها
وأكد العزي في تغريدة على حسابه في تويتر أن صنعاء لاتعترف بفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات وتعتبره غير جدير بالاحترام
وأضاف العزي إن فريق الخبراء: يقنعوننا فقط بأن (مجلس الكاش) هو الإسم الأكثر واقعية لمايعرف بمجلس الأمن
وحمَّل التقرير السنوي لفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات (2140) في مجلس الامن، مليشيا الحوثي مسؤولية الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية المزرية لليمن
وجرى توزيع التقرير الذي سربت تفاصيله مصادر اعلامية، على جميع أعضاء مجلس الأمن منذ نحو اسبوعين، وأحاطه الجميع بسرية خلافا للأعوام الماضية، حيث لم تنشر الأمم المتحدة نسخة من التقرير الذي اعتادت نشره ورفع السرية عنه بحلول نهاية يناير من كل عام
وتناول تقرير الخبراء الجانب العسكري في الفترة الأولى، التي يغطيها التقرير ما بين ديسمبر 2021 - مارس 2022، ووصفها بأنها فترة شهدت هجمات عسكرية حوثية متصاعدة داخل اليمن، وهجمات حوثية متصاعدة خارجه ضد دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية
ووفق التقرير، أجرى الحوثيون -في سبتمبر 2022- استعراضات عسكرية كبيرة في الحديدة وصنعاء، استعرضوا خلالها أسلحة جديدة بحوزتهم، تشمل الصواريخ وطائرات دون طيار (درونز)، وألغاما بحرية وأسلحة أخرى، ومع ذلك لم تستمر الهدنة العسكرية طويلا
واشار التقرير الى ان السبب في عدم استمرار الهدنة هو المطالب غير المعقولة من قِبل الحوثي، مثل مطالبهم بأن تدفع حكومة اليمن مرتبات جميع العسكريين العاملين في القوات الحوثية، إضافة إلى ذلك رفض الحوثي رفع الحصار عن مدينة تعز؛ لتكون النتيجة عدم تمديد الهدنة بعد الـ2 من أكتوبر 2022
ولفت تقرير الخبراء إلى أنه ازدادت جرأة الحوثي بعد ذلك، وذلك في الظاهر بسبب إبداء المجتمع الدولي الاستعداد بقبول مطالبهم، وهو قبول كان دافعه تحقيق هدف رئيسي واحد، ألا وهو المحافظة على استمرارية الهدنة وتطبيقها، إلا أن زيادة جرأة الحوثيين أدت بهم إلى تغيير إستراتيجيتهم
قال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، حسين العزي، اليوم الاربعاء، إنهم لا يعترفون بفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات (2140) في مجلس الامن
وسيعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاربعاء، جلسة إحاطة، تليها مشاورات مغلقة لأعضاء المجلس لمناقشة مستجدات التطورات العسكرية والإنسانية في اليمن، وآخر الجهود بشأن إعادة تفعيل اتفاق الهدنة الإنسانية بعد مرور أربعة أشهر على انتهائها
وأكد العزي في تغريدة على حسابه في تويتر أن صنعاء لاتعترف بفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات وتعتبره غير جدير بالاحترام
وأضاف العزي إن فريق الخبراء: يقنعوننا فقط بأن (مجلس الكاش) هو الإسم الأكثر واقعية لمايعرف بمجلس الأمن
وحمَّل التقرير السنوي لفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات (2140) في مجلس الامن، مليشيا الحوثي مسؤولية الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية المزرية لليمن
وجرى توزيع التقرير الذي سربت تفاصيله مصادر اعلامية، على جميع أعضاء مجلس الأمن منذ نحو اسبوعين، وأحاطه الجميع بسرية خلافا للأعوام الماضية، حيث لم تنشر الأمم المتحدة نسخة من التقرير الذي اعتادت نشره ورفع السرية عنه بحلول نهاية يناير من كل عام
وتناول تقرير الخبراء الجانب العسكري في الفترة الأولى، التي يغطيها التقرير ما بين ديسمبر 2021 - مارس 2022، ووصفها بأنها فترة شهدت هجمات عسكرية حوثية متصاعدة داخل اليمن، وهجمات حوثية متصاعدة خارجه ضد دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية
ووفق التقرير، أجرى الحوثيون -في سبتمبر 2022- استعراضات عسكرية كبيرة في الحديدة وصنعاء، استعرضوا خلالها أسلحة جديدة بحوزتهم، تشمل الصواريخ وطائرات دون طيار (درونز)، وألغاما بحرية وأسلحة أخرى، ومع ذلك لم تستمر الهدنة العسكرية طويلا
واشار التقرير الى ان السبب في عدم استمرار الهدنة هو المطالب غير المعقولة من قِبل الحوثي، مثل مطالبهم بأن تدفع حكومة اليمن مرتبات جميع العسكريين العاملين في القوات الحوثية، إضافة إلى ذلك رفض الحوثي رفع الحصار عن مدينة تعز؛ لتكون النتيجة عدم تمديد الهدنة بعد الـ2 من أكتوبر 2022
ولفت تقرير الخبراء إلى أنه ازدادت جرأة الحوثي بعد ذلك، وذلك في الظاهر بسبب إبداء المجتمع الدولي الاستعداد بقبول مطالبهم، وهو قبول كان دافعه تحقيق هدف رئيسي واحد، ألا وهو المحافظة على استمرارية الهدنة وتطبيقها، إلا أن زيادة جرأة الحوثيين أدت بهم إلى تغيير إستراتيجيتهم