الحوثيون يحولون المساجد إلى مقارّ حزبية ومراكز تعبئة طائفية... وحملة يمنية تطالب بالعدالة
منذ 14 ساعات
أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الثلاثاء، حملة توعوية وإعلامية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #الحوثي_يقتحم_مسجد_سعوان، تنديدًا بالاعتداءات المتكررة التي تمارسها ميليشيا الحوثي ضد المساجد ودور العبادة في المناطق الخاضعة لسيطرتها
وتهدف الحملة إلى كشف الانتهاكات الممنهجة التي تطال بيوت الله، وتوثيق جرائم التهجير والهدم والتغيير القسري لهوية المساجد السنية والسلفية، إضافة إلى حشد الرأي العام اليمني والعربي والدولي للمطالبة بوقف هذه الاعتداءات ودعم جهود إعادة إعمار المساجد المتضررة وإعادة الاعتبار لأئمتها وروادها
وأكد المشاركون أن منذ تهجير أهالي دماج عام 2011، تواصل الميليشيا الحوثية اعتداءاتها على المساجد والعلماء وطلاب العلم، معتبرين أن ما يجري ليس مجرد تعدٍّ على الجدران والمنابر، بل استهداف مباشر للهوية الدينية اليمنية الوسطية ومحاولة لفرض نمط فكري طائفي دخيل بقوة السلاح والخوف
وأوضح الناشطون أن الميليشيا حوّلت عشرات المساجد إلى مقارّ حزبية ومراكز ولاء طائفي، وطردت أئمتها وخطباءها الحقيقيين، واستبدلت بهم عناصر تروّج لخطاب الكراهية والتعبئة، في حين تم تحويل بعضها إلى أماكن للتجنيد أو المقيل السياسي، ما أفقد المساجد قدسيتها ودورها الروحي في المجتمع
وكشفت تقارير حقوقية أن أكثر من 750 مسجدًا تعرضت للانتهاك خلال السنوات الأخيرة، بين هدمٍ واستيلاءٍ وتغيير استخدام، فيما تم اعتقال أو تهجير 150 إمامًا وخطيبًا في صنعاء وذمار وإب والحديدة، ودمّر أكثر من 120 مسجدًا بالكامل جراء التفجير أو القصف المباشر، بينها 20 مسجدًا أثريًا يعود تاريخها لمئات السنين
وأكد المشاركون أن ما يجري هو محاولة لفرض هوية مذهبية واحدة بالقوة في بلدٍ عُرف بتعدده المذهبي وتسامحه لقرون، مشيرين إلى تغيير أسماء عشرات المساجد التاريخية واستبدالها بأسماء رموز مرتبطة بالجماعة في مسعى لطمس الرمزية الدينية والوطنية
وفي ختام الحملة، دعا النشطاء إلى توثيق الانتهاكات ورفع الصوت محليًا ودوليًا، والمطالبة بتحقيق عاجل في جرائم الميليشيا بحق بيوت الله، إلى جانب إعداد خطة وطنية شاملة لإعادة إعمار المساجد واستعادة الوعي الديني المعتدل
أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الثلاثاء، حملة توعوية وإعلامية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #الحوثي_يقتحم_مسجد_سعوان، تنديدًا بالاعتداءات المتكررة التي تمارسها ميليشيا الحوثي ضد المساجد ودور العبادة في المناطق الخاضعة لسيطرتها
وتهدف الحملة إلى كشف الانتهاكات الممنهجة التي تطال بيوت الله، وتوثيق جرائم التهجير والهدم والتغيير القسري لهوية المساجد السنية والسلفية، إضافة إلى حشد الرأي العام اليمني والعربي والدولي للمطالبة بوقف هذه الاعتداءات ودعم جهود إعادة إعمار المساجد المتضررة وإعادة الاعتبار لأئمتها وروادها
وأكد المشاركون أن منذ تهجير أهالي دماج عام 2011، تواصل الميليشيا الحوثية اعتداءاتها على المساجد والعلماء وطلاب العلم، معتبرين أن ما يجري ليس مجرد تعدٍّ على الجدران والمنابر، بل استهداف مباشر للهوية الدينية اليمنية الوسطية ومحاولة لفرض نمط فكري طائفي دخيل بقوة السلاح والخوف
وأوضح الناشطون أن الميليشيا حوّلت عشرات المساجد إلى مقارّ حزبية ومراكز ولاء طائفي، وطردت أئمتها وخطباءها الحقيقيين، واستبدلت بهم عناصر تروّج لخطاب الكراهية والتعبئة، في حين تم تحويل بعضها إلى أماكن للتجنيد أو المقيل السياسي، ما أفقد المساجد قدسيتها ودورها الروحي في المجتمع
وكشفت تقارير حقوقية أن أكثر من 750 مسجدًا تعرضت للانتهاك خلال السنوات الأخيرة، بين هدمٍ واستيلاءٍ وتغيير استخدام، فيما تم اعتقال أو تهجير 150 إمامًا وخطيبًا في صنعاء وذمار وإب والحديدة، ودمّر أكثر من 120 مسجدًا بالكامل جراء التفجير أو القصف المباشر، بينها 20 مسجدًا أثريًا يعود تاريخها لمئات السنين
وأكد المشاركون أن ما يجري هو محاولة لفرض هوية مذهبية واحدة بالقوة في بلدٍ عُرف بتعدده المذهبي وتسامحه لقرون، مشيرين إلى تغيير أسماء عشرات المساجد التاريخية واستبدالها بأسماء رموز مرتبطة بالجماعة في مسعى لطمس الرمزية الدينية والوطنية
وفي ختام الحملة، دعا النشطاء إلى توثيق الانتهاكات ورفع الصوت محليًا ودوليًا، والمطالبة بتحقيق عاجل في جرائم الميليشيا بحق بيوت الله، إلى جانب إعداد خطة وطنية شاملة لإعادة إعمار المساجد واستعادة الوعي الديني المعتدل