الحوثيون يعلنون استهداف مطاري بن غوريون ورامون وهدفا حساسا في ديمونا

منذ 12 ساعات

أعلنت ميليشيا الحوثي، مساء اليوم الاثنين، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في يافا ومطار رامون في أم الرشراش وهدفا وصفته بـالحساس في ديمونا في الأراضي المحتلة

وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز إ، سلاح الجو المسير نفذ ولليوم الثاني على التوالي عملية عسكرية نوعية بثلاث طائرات مسيرة استهدفت مطار اللد في يافا، ومطار رامون في أم الرشراش، وهدفا حساسا في ديمونة بفلسطين المحتلة، زاعما أن العملية حققت أهدافها بنجاح

وأشار سريع إلى أن العملية العملية تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، وتأكيدا على ثبات موقف اليمن في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وفق قوله

وجدد سريع التأكيد على استمرار عملياتهم في إسناد الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة

وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن اعتراض ثلاث طائرات مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي اليمنية فوق جنوب إسرائيل خلال أقل من نصف ساعة، دون أن تُسجل إصابات أو أضرار مادية، وفق ما اوردته صحيفة تايمز أوف اسرائيل

وتأتي هذه الهجمات بعد إطلاق الحوثيين أربع طائرات مسيرة يوم الأحد، انفجرت إحداها داخل مبنى الركاب بمطار رامون الدولي، ما أدى إلى إصابة رجل يبلغ من العمر 63 عامًا بجروح طفيفة نتيجة شظايا الانفجار، وفقًا لما أفادت به خدمة الإسعاف ماغن دافيد آدم

كما نقلت امرأة أصيبت إثر سقوطها أثناء محاولتها الهروب إلى مركز يوسفطال الطبي في إيلات لتلقي العلاج

وذكر الجيش أن طائرة مسيرة أُخرى تم اعتراضها قرب المطار، ما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار وإطلاق عدة صواريخ اعتراضية في منطقة إيلات، بينما تم اعتراض طائرة مسيرة ثالثة في مدينة ديمونة وضواحيها

أما الطائرة الرابعة فقد تم إسقاطها وفق البروتوكول، قبل أن تشكل أي تهديد على الأرض

وأظهرت التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي أن الطائرة المسيرة التي أصابت المطار تم رصدها عبر الرادار، لكنها لم تُصنف كتهديد من قبل قوات الدفاع الجوي، ما حال دون تفعيل صافرات الإنذار أو محاولة إسقاطها

وتتزامن الهجمات الأخيرة مع موجة إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من الحوثيين خلال الأسبوعين الماضيين، بعد اغتيال إسرائيل لرئيس الوزراء الحوثي أحمد غالب ناصر الرواحي وعدد من أعضاء حكومته في اليمن

وتعتبر هذه الهجمات امتدادًا لسلسلة هجمات الحوثيين على إسرائيل منذ نوفمبر 2023، عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر، حيث أطلق الحوثيون أكثر من 40 صاروخًا باليستيًا وعشرات الطائرات والطائرات المسيرة على إسرائيل، بما في ذلك هجوم أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين في تل أبيب في يوليو 2024

من جانبها، ردّت إسرائيل بشن ضربات متكررة على الحوثيين في اليمن، التي تبعد نحو 1,800 كيلومتر عن إسرائيل، فيما تواصل الهجمات الحوثية على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة