الحوثيون يواصلون احتجاز 20 موظفًا أمميًا في مجمع سكني للأمم المتحدة جنوب صنعاء بعد اقتحامه

منذ 3 ساعات

تواصل مليشيا الحوثي احتجاز 20 موظفًا أمميًا، بينهم خمسة يمنيين، داخل المجمع السكني الذي اقتحمته عناصرها في منطقة حدة جنوب العاصمة صنعاء، فيما أفرجت عن 11 موظفًا بعد خضوعهم للتحقيقات طوال الليلة الماضية

وقال المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن إن مليشيا الحوثي احتجزت عشرين شخصًا من موظفي المنظمة الدولية يوم الأحد، بعد يوم من مداهمة منشأة أخرى تابعة للأمم المتحدة في العاصمة صنعاء

وأضاف لوكالة أسوشيتد برس أن موظفي الأمم المتحدة احتُجزوا داخل المنشأة الواقعة في حي حدة جنوب غرب صنعاء

وبحسب المسؤول الأممي، فإن عدد المعتقلين بلغ خمسة يمنيين و15 موظفًا دوليًا، في حين أطلقت المليشيا سراح 11 موظفًا أمميًا آخرين بعد استجوابهم في ذات المبنى، مشيرًا إلى أن المنظمة وأطرافًا أخرى تبذل جهودًا للتوسط لحل هذا الوضع الخطير في أسرع وقت ممكن، وإنهاء احتجاز جميع الموظفين، واستعادة السيطرة الكاملة على منشآتها في صنعاء

وفي يوم السبت، داهمت عناصر أمنية تابعة لما يُسمى جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين مجمعًا سكنيًا تابعًا للأمم المتحدة في صنعاء، ونهبت محتوياته، وبدأت التحقيق مع الموظفين اليمنيين فيه

واقتحمت العناصر المجمع السكني التابع لموظفي الأمم المتحدة، وطلبت من جميع الموظفين البقاء في فناء المباني، ونفذت عملية تفتيش واسعة، تمت خلالها مصادرة عدد من الممتلكات والأجهزة، بما في ذلك أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة، وسيرفرات، وأقراص صلبة، وكمبيوترات، وهواتف محمولة

وتأتي مداهمة الحوثيين للمجمع السكني للأمم المتحدة في ظل تصعيد مستمر من قبل الجماعة، بعد اتهام زعيمها لموظفي الأمم المتحدة، يوم الخميس الماضي، بالتجسس لصالح إسرائيل، وهي اتهامات نفتها الأمم المتحدة بشدة

كما تأتي هذه المداهمات في ظل استمرار اختطاف وإخفاء 53 موظفًا تابعًا للأمم المتحدة، وتمركز عناصر حوثية في مبانٍ تابعة لمنظمات مثل اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي في صنعاء، منذ اقتحامها نهاية أغسطس الفائت