الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية يؤكد أنهم قادرون على إنتاج 12 مليون برميل نفط دون تكلفة إضافية
منذ 9 ساعات
قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية للنفط أمين الناصر، إنّ الطاقة الإنتاجية القصوى لأرامكو من النفط الخام والبالغة 12 مليون برميل يومياً، يمكن الإبقاء عليها لمدة عام بدون أي تكلفة إضافية
وتحتفظ السعودية بحصة كبيرة من طاقة النفط الفائضة في العالم، وهي إمدادات خاملة يمكن ضخها إلى السوق سريعاً
وتوقع الناصر نمو الطلب العالمي على النفط بما بين 1
1 مليون و1
3 مليون برميل يومياً هذا العام، ومن 1
2 مليون إلى 1
4 مليون برميل يومياً في عام 2026
وأضاف خلال منتدى معلومات الطاقة في لندن وفقاً ولكالة رويترز، أن تكلفة الاستخراج في أرامكو لبرميل النفط المكافئ تبلغ دولارين ولبرميل الغاز المكافئ تصل إلى دولار واحد
وقال نحن عازمون على الحفاظ على هيمنتنا في سوق النفط بدعم من قاعدة مواردنا الضخمة وانخفاض التكاليف وتسجيل أحد أقل مستويات انبعاثات الكربون في عمليات المنبع في هذا القطاع، وأضاف لدينا أيضاً طلب متين، وصارت الحاجة المُلحة إلى استثمارات طويلة الأجل في الإمدادات مُسلّم بها على نطاق واسع
وتمر أرامكو، بفترة من انخفاض الأرباح بسبب تراجع أسعار النفط
وأعلنت الشركة في أغسطس/آب عن انخفاض أرباح الربع الثاني 22%، وأشارت إلى تدابير خفض التكاليف في جميع قطاعات الشركة بالإضافة إلى عزمها لتصفية الأصول غير الأساسية لتحرير رأس المال من أجل استثمارات ذات عائد أعلى
وأصدرت وزارة الطاقة السعودية أمراً لشركة أرامكو في يناير/ كانون الثاني 2024 بالتراجع عن هدفها المتعلق بالسعة الإنتاجية القصوى المستدامة البالغة 13 مليون برميل يومياً، مُعيدة بذلك الهدف السابق البالغ 12 مليون برميل يومياً والذي كان سارياً حتى مارس/ آذار 2020
وأشارت تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن الطاقة الإنتاجية الفائضة للمملكة بلغت 2
43 مليون برميل يومياً في أغسطس /آب، من 4
05 ملايين برميل يومياً يحتفظ بها تحالف أوبك+، كما أشارت التقديرات إلى أن السعودية أنتجت أكثر من 9
7 ملايين برميل يومياً، من النفط الخام في ذلك الشهر
ولا تزال أرامكو، أكبر مُصدري النفط في العالم، وتعتبر قطاع الكيماويات مجالاً استراتيجياً للنمو، حتى مع تقليص منافسين مثل شل وإكسون موبيل لعملياتهم
وصرح الناصر على الرغم من التباطؤ الاقتصادي الحالي، لا يزال قطاع الكيماويات مجال نمو رئيسياً على المدى الطويل، نظراً لنقاط القوة المُثبتة لدينا في كل من المواد الخام والتحويل، وتعمل الشركة على توسيع محفظة أعمالها في كل من مراحل الإنتاج النهائية والبتروكيماويات لتنويع إيراداتها
وقالت أرامكو السعودية الخميس الماضي، إنها أكملت الاستحواذ على حصة 22
5% في مشروعها المشترك للتكرير والبتروكيماويات بترو رابغ من شركة سوميتومو كيميكال اليابانية مقابل 2
63 مليار ريال (701
8 مليون دولار)، وذلك في إطار خطة إصلاح للمشروع الخاسر
وترفع الاتفاقية حصة أرامكو السعودية في بترو رابغ إلى حوالى 60%، وهي جزء من حملة لتحسين أداء المشروع المشترك الذي سجل خسائر كبيرة في السنوات القليلة الماضية وسط سوق عالمية صعبة للبتروكيماويات
وتتضمن خطة التحول التي وضعتها شركة بترو رابغ أيضاً التنازل عن 1
5 مليار دولار من قروض المساهمين وضخ رأسمال مشترك في المستقبل بقيمة 5
26 مليارات ريال مقسمة بالتساوي بين أرامكو وسوميتومو
المصدر : رويترز، العربي الجديد