الرىيس العليمي يلتقي المبعوث الاممي ويدعو لضغط دولي على ميليشيا الحوثي للوفاء بالتزامها بشأن المحتجزين وفي مقدمتهم محمد قحطان

منذ 2 سنوات

حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، د

رشاد العليمي، مساء اليوم الاربعاء، من خطورة استمرار المجتمع الدولي في التغاضي عن الإجراءات الأحادية لمليشيا الحوثي وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، داعيا لمضاعفة الضغوط للوفاء بالتزاماتها بشأن المحتجزين وتبادل زياراتهم والكشف عن مصير المخفيين وفي مقدمتهم محمد قحطان

جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة المؤقتة عدن، مساء اليوم، المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، ومساعده معين شريم، لبحث مستجدات الملف اليمني والجهود الاممية المنسقة مع الاشقاء والاصدقاء لإحياء مسار السلام، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)

ودعا  العليمي، المجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغوط على المليشيا الحوثية للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بملف المحتجزين بموجب اتفاق ستوكهولم، والتفاهمات الاخيرة التي تشدد على تبادل الزيارات لمرافق الاحتجاز، والكشف عن مصير الاف المختطفين، والمخفيين في سجون المليشيات، وفي المقدمة محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الامن الدولي

ورحب رئيس مجلس القيادة ببيان مجلس الامن الدولي الاخير الذي دعا فيه الاطراف الى الانخراط بحسن نية في جهود السلام، والتشديد على ضرورة استناد اي عملية تفاوضية الى المرجعيات المتفق عليها، وعلى وجه الخصوص قرارات مجلس الامن ذات الصلة

وأكد العليمي التزام مجلس القيادة والحكومة بدعم مساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة، والوسطاء الاقليميين والدوليين، وكافة المبادرات الرامية الى انهاء المعاناة الانسانية، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية

وأشار العليمي إلى عدم جاهزية المليشيات الحوثية لخيار السلام، دون اكتراث للمعاناة المتفاقمة التي تجلت بوضوح في كارثة التدافع المؤلمة بصنعاء التي أودت بحياة عشرات الفقراء الباحثين عن اي مساعدات انسانية للبقاء على قيد الحياة

ونبه رئيس مجلس القيادة خلال اللقاء، إلى خطورة استمرار المجتمع الدولي في التغاضي عن الاجراءات الاحادية للمليشيات، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، ما شجعها على تحشيد أكثر من مليون طفل الى معسكرات طائفية تعبوية لتمجيد الحروب، والتحريض ضد قيم ومبادئ السلام، والاعتدال، والتعايش التي عرفها اليمنيون عل مر التاريخ

حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، د

رشاد العليمي، مساء اليوم الاربعاء، من خطورة استمرار المجتمع الدولي في التغاضي عن الإجراءات الأحادية لمليشيا الحوثي وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، داعيا لمضاعفة الضغوط للوفاء بالتزاماتها بشأن المحتجزين وتبادل زياراتهم والكشف عن مصير المخفيين وفي مقدمتهم محمد قحطان

جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة المؤقتة عدن، مساء اليوم، المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، ومساعده معين شريم، لبحث مستجدات الملف اليمني والجهود الاممية المنسقة مع الاشقاء والاصدقاء لإحياء مسار السلام، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)

ودعا  العليمي، المجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغوط على المليشيا الحوثية للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بملف المحتجزين بموجب اتفاق ستوكهولم، والتفاهمات الاخيرة التي تشدد على تبادل الزيارات لمرافق الاحتجاز، والكشف عن مصير الاف المختطفين، والمخفيين في سجون المليشيات، وفي المقدمة محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الامن الدولي

ورحب رئيس مجلس القيادة ببيان مجلس الامن الدولي الاخير الذي دعا فيه الاطراف الى الانخراط بحسن نية في جهود السلام، والتشديد على ضرورة استناد اي عملية تفاوضية الى المرجعيات المتفق عليها، وعلى وجه الخصوص قرارات مجلس الامن ذات الصلة

وأكد العليمي التزام مجلس القيادة والحكومة بدعم مساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة، والوسطاء الاقليميين والدوليين، وكافة المبادرات الرامية الى انهاء المعاناة الانسانية، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية

وأشار العليمي إلى عدم جاهزية المليشيات الحوثية لخيار السلام، دون اكتراث للمعاناة المتفاقمة التي تجلت بوضوح في كارثة التدافع المؤلمة بصنعاء التي أودت بحياة عشرات الفقراء الباحثين عن اي مساعدات انسانية للبقاء على قيد الحياة

ونبه رئيس مجلس القيادة خلال اللقاء، إلى خطورة استمرار المجتمع الدولي في التغاضي عن الاجراءات الاحادية للمليشيات، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، ما شجعها على تحشيد أكثر من مليون طفل الى معسكرات طائفية تعبوية لتمجيد الحروب، والتحريض ضد قيم ومبادئ السلام، والاعتدال، والتعايش التي عرفها اليمنيون عل مر التاريخ