الزنداني: الحوثيون يحوّلون البحر الأحمر إلى بؤرة تهديد.. وأي سلام في اليمن مرهون بوقف التدخلات الإيرانية

منذ 5 ساعات

حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الدكتور شائع الزنداني، من خطورة الأوضاع في البحر الأحمر نتيجة الممارسات العدائية للمليشيات الحوثية التي تستهدف السفن التجارية والملاحة الدولية، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات انعكست بشكل مباشر على التجارة العالمية والأمن الغذائي وعمليات إيصال المساعدات الإنسانية، فضلاً عن تشكيلها تهديدًا جديًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الأربعاء، في لقاء قادة ميونخ المنعقد بمحافظة العُلا السعودية، حيث شارك متحدثًا رئيسيًا في المائدة المستديرة حول تعزيز الأمن في منطقة البحر الأحمر

وقال إن انعقاد اللقاء يعكس إدراك المجتمع الدولي لحجم المخاطر العابرة للحدود وتشابك التحديات التي تواجه الأمن الإقليمي والدولي

وأشار الزنداني إلى أن التهديدات في البحر الأحمر وباب المندب لم تعد مقتصرة على الحوثيين فحسب، بل ترتبط بشبكات تمتد عبر القرن الأفريقي، تضم جماعات تهريب السلاح والبشر والتنظيمات المتطرفة والقرصنة البحرية، ما يحوّل المنطقة إلى مسرح للجريمة المنظمة والإرهاب العابر للحدود

وشدد الوزير على أن دعم الحكومة اليمنية يُعد أولوية وضرورة ملحة عبر شراكة حقيقية تمكّنها من القيام بدورها في حماية الأمن والاستقرار

ولفت إلى أن أي تسوية سياسية شاملة في اليمن ستبقى رهينة بوقف التدخلات الإيرانية التي تُمكّن الحوثيين من تقويض جهود السلام وتهديد الملاحة الدولية

وأكد الزنداني على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عملية، من بينها تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، باعتبار ذلك مدخلًا لإضعافهم وضمان استعادة الأمن والاستقرار في البحر الأحمر، وتحويل التعهدات الدولية إلى واقع ملموس يفتح باب الأمل أمام الشعب اليمني والمنطقة بأسرها

حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الدكتور شائع الزنداني، من خطورة الأوضاع في البحر الأحمر نتيجة الممارسات العدائية للمليشيات الحوثية التي تستهدف السفن التجارية والملاحة الدولية، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات انعكست بشكل مباشر على التجارة العالمية والأمن الغذائي وعمليات إيصال المساعدات الإنسانية، فضلاً عن تشكيلها تهديدًا جديًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الأربعاء، في لقاء قادة ميونخ المنعقد بمحافظة العُلا السعودية، حيث شارك متحدثًا رئيسيًا في المائدة المستديرة حول تعزيز الأمن في منطقة البحر الأحمر

وقال إن انعقاد اللقاء يعكس إدراك المجتمع الدولي لحجم المخاطر العابرة للحدود وتشابك التحديات التي تواجه الأمن الإقليمي والدولي

وأشار الزنداني إلى أن التهديدات في البحر الأحمر وباب المندب لم تعد مقتصرة على الحوثيين فحسب، بل ترتبط بشبكات تمتد عبر القرن الأفريقي، تضم جماعات تهريب السلاح والبشر والتنظيمات المتطرفة والقرصنة البحرية، ما يحوّل المنطقة إلى مسرح للجريمة المنظمة والإرهاب العابر للحدود

وشدد الوزير على أن دعم الحكومة اليمنية يُعد أولوية وضرورة ملحة عبر شراكة حقيقية تمكّنها من القيام بدورها في حماية الأمن والاستقرار

ولفت إلى أن أي تسوية سياسية شاملة في اليمن ستبقى رهينة بوقف التدخلات الإيرانية التي تُمكّن الحوثيين من تقويض جهود السلام وتهديد الملاحة الدولية

وأكد الزنداني على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عملية، من بينها تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، باعتبار ذلك مدخلًا لإضعافهم وضمان استعادة الأمن والاستقرار في البحر الأحمر، وتحويل التعهدات الدولية إلى واقع ملموس يفتح باب الأمل أمام الشعب اليمني والمنطقة بأسرها