الزُبيدي: لا حل سياسي دون “القضية الجنوبية”
منذ 3 أيام
عدن – بديع سلطان رفض عضو المجلس الرئاسي اليمني، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، أي حلٍ سياسي للأزمة اليمنية دون احترام “القضية الجنوبية”
وأشار، لدى وصوله، أمس الثلاثاء، للعاصمة الروسية موسكو، إلى أن أي تسوية للأزمة؛ ينبغي أن تعترف بحق الجنوبيين باستعادة دولتهم
وعقد الزُبيدي، والوفد المرافق له، لقاءً مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، وكبار المسؤولين الروس، وفقًا لموقع المجلس الانتقالي
وناقشت اللقاءات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية في اليمن
بالإضافة إلى جهود المجتمعين الإقليمي والدولي؛ لإنهاء الصراع وإعادة الاستقرار للمنطقة
الزُبيدي نوّه بالدور الروسي في دعم جهود السلام، وإعادة الاستقرار للمنطقة، والتنسيق مع الأطراف الفاعلة على الأرض
مرحبًا بتوجه موسكو لفتح سفارتها في عدن قريبًا
وخلال اللقاء، شدد الزُبيدي على أهمية خفض التصعيد كأساس لأي نوايا سلام حقيقي
مجددًا التأكيد على أن حماية الجنوب يمثل أولوية للمجلس الانتقالي
لافتًا إلى أن أي حلٍ سياسي شامل يجب أن يقوم على أساس احترام القضية الجنوبية وحق الجنوبيين باستعادة دولتهم
من جانبه، أبدى لافروف حرص روسيا على دعم جهود إحلال السلام في اليمن
وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة
إلى ذلك، التقى الزُبيدي، مساء الإثنين، عبر الاتصال المرئي، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن، بحسب موقع المجلس الانتقالي
وناقش اللقاء سبل التخفيف من المعاناة الإنسانية المستمرة للمواطنين اليمنيين؛ جرّاء انقطاع المرتبات، والأزمة المتواصلة في توليد الكهرباء
الزُبيدي دعا إلى تخصيص دعم عاجل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء بعدن والمحافظات الأخرى
معتبرًا أن الوضع الذي تشهده كهرباء عدن “غير مقبول”، وعلى الحكومة سرعة توفير الوقود اللازم لاستقرار التوليد
كما ناقش اللقاء جهود المجلس الرئاسي، بدعم الأشقاء والدول الصديقة، لمواصلة مسار الإصلاحات والتعافي الاقتصادي
وتنسيق الجهود بين السلطات المركزية والمحلية لتعزيز الإيرادات، توريدها إلى الحساب الحكومة بالبنك المركزي
وفي سياق متصل، بحث الجانبان ما تم إنجازه في سبيل تنسيق المواقف في إطار المجلس الرئاسي وتعزيز تماسكه
وفي هذا الشأن، ثمّن الزُبيدي دور واشنطن والرباعية الداعمة لـ”الرئاسي”؛ لإيجاد آلية توافقية لاتخاذ قرارات المجلس، وضمان تماسك الجبهة المناهضة للحوثيين
في سياق منفصل، أدان الجانبان الاعتقالات التعسفية التي أقدم عليها الحوثيون بحق موظفي المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني بصنعاء
بالإضافة إلى استمرار احتجاز موظفي السفارة الأمريكية منذ أربع سنوات
كما أدان الزُبيدي اتهام الموظفين الأمميين والدوليين زورًا بـ”التجسس”
معتبرًا هذه الممارسات انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
وتكشف مجددًا الطبيعة “القمعية والإرهابية” للجماعة، حد تعبيرهودعا الزُبيدي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط على الحوثيين للإفراج الفوري عن جميع المختطفين وضمان سلامتهم
من جانبه، جدّد السفير فاجن دعم واشنطن للمجلس الرئاسي والحكومة، وللجهود المبذولة لإجراء إصلاحات حقيقية في مؤسسات الدولة
وتمكين الحكومة من القيام بواجباتها تجاه المواطنين
ما رأيك بهذا الخبر؟سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع
يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة
بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail
comليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير