السقلدي يمسح البلاط بالعليمي وبن دغر والبركاني ومعين ..شاهد

منذ سنة

لهم في النـهب فلسفةٌ

…رشاد العليمي -سلطان البركاني -معين عبدالملك وأحمد عبيد بن دغـر

رجال المال والتـرحال… مجرد عينة

انظروا كتَبَ /صلاح السقلدي ==================================== رئيس افتراضي في دولة هي افتراضية أصلا بالوقت الراهن يتوسل باسمها الهبات والصدقات من كل الدول والمنظمات كالرئيس رشاد العليمي لا يفوت صغيرة ولا كبير من المناسبات الإقليمية والدولية ألا وهو يغادر ليحضرها - سواءً تلقى فيها دعوة أم لم يتلق أو باستجداءها حتى…

هذا التسويق السياسي الذي يقوم به لشخصه ولتحيدا دور أعضاء مجلس الرئاسة الباقين ولمصلحة الجهات التي أتت به

يترتب عليه أي (التسويق السياسي بالمحافل الخارجية ) مبالغ هائلة في بلد مثخن الجراح يصفه العليمي وتصفه الجهات التي أتت به بأنه واحدا  أفقر شعوب الأرض الذي يحتاج للدعم

ومع ذلك لاينفك هذ الرئيس وهو يرفل بالنعيم هو والدائرة النفعيةالمحيطة به والأهل والاقربون له- الذين لا تفوتهم حتى كعكة المنح الدراسية- من تبديد ملايين الدولارات بهكذا سفريات باذخة لاتزيد البلاد إلافقرا و تسولا وإذلال أمام العرب والعجم

 فبالله عليكم ماذا قدم رئيس دولةمتهالكة ورئيس مرتعش قذفت بالزوابع الى الواجهة مثل العليمي لقمة المناخ التي عقدت بشرم الشيخ مؤخرا؟

لا شيء غير أنه شفط  ملاييين من الدولارات الى حصة حساباته البنكية ويبدد مثلها لمرافقيه وللجوقة الإعلامية التي تحيط به

هذا فضلا عن تكاليف الطائرة السعودية الفخمة التي ما يزال حتى هذه اللحظة يستأجرها  التي كانت قد كلفت الخزانة اليمنية بمنتصف العام الماضي فقط بمبلغ 850 ألف دولار بحسب مصادر مقربة من الحكومة نفسها نظير عددا من الرحلات

     واليوم العليمي يخطط للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي في المانيا ( مؤتمر ميونخ للأمن)

تخيلوا رئيس لا يقوى على حماية نفسه وحراسته في عدن (أو هكذا يقول لنا إعلامه وإعلام حزب الإصلاح  ) ولا يجرؤ على العودة الى مسقط رأسه خشية من الوضع الأمني فماذا عسى هذا الرجل أن يقوله ويقدمه لمؤتمر عالمي كبير بحجم (مؤتمر ميونخ الدولي للأمن)؟

هي مسخرة  مترجمة بكل لغات العالم

   لحظة فما تزال للنكبة بقية

فمأساة النهب والفساد التي تتم اليوم بهذا الشكل المريع والتي تتصدرها المؤسسة الرئاسية لا تقف عند هذا الحد من الفجاجة والسُـفه والصمت المطبق حيالها بل تشمل كل المؤسسات الاخرى كالمؤسسة البرلمانية التي لا تقل بشاعة عن بشاعة الرئاسة في فساد هواميرها

فلا يفوت رئيسها سلطان البركاني وجماعته الشائخة بالسن فرصة للنهب أو يفوت سفرية على تفاهتا وقلة أهميتها حتى وإن كانت خلف المحيط المتجمد الشمالي أوفي جزر واق الواق

  

أما رئيس الحكومة معين عبدالملك  الذي يشارك في في هذه اللحظة اجتماعات القمة العالمية للحكومات في دبي

نعم نعم في دبي

والذي لا ينفك من أن يجلد خلق الله بقراراته ويجهز على ما تبقى من قطعة خبز بين أيديهم ويسومهم سوء العذاب والجوع بمعية بيوتات وشركات وشخصيات نافذة نعرفها بالاسم  فهو لوحده ظاهرة مغناطسية غريبة يستعصي فهمها

ففي الوقت الذي يدعونا لربط احزمةالجوع نراه وكل حاشيته يربطون أحزمة الطائرة المغادرة الى دول الغنى والنغنغة ومن إجتماع بالشرق الى مؤتمر بالغرب

فهو مثل صنويه: العليمي والبركاني ينهبون الثروات بكل أريحية وبحماية اقليمية لا تخطئها عين عاقل

ففوق ما يهدره  معين من أموال بالداخل وبالسفارات والملحقيات بالخارج  وغيرها من ثقوب الفساد يهرول حثيثا الى خارج البلاد للمشاركة في أصغر أصغر الفعاليات والمؤتمرات حتى وأن كانت مجرد ندوة متخصصة بموضوع الولادة السريرية وأهمية الرضاعة الطبيعية

وأما رابعهم وأعني رئيس مجلس الشورى أحمد بن دغر فسفرياته  هو والأهل والخلان  وملفات فساده أكبرو وأصعب من أن نحصرها

فحدث ولاحرج عنها وعن شهور من مرتبات العسكريين والأمنيين التي ما تزال مصادرة منذ عهده حكومته البااااردة

وأنى لنا ننسى عهد بن دغر ؟

عهد القطار اليمني و تصدير الكهرباء الفائضة من اليمن الى دول الجوار والقرن الافريقي

وصيف عدن البارد؟