السلطات السعودية تطالب الدعاة ‘‘الذين غرروا على الناس’’ بالاعتذار العلني عن ماضيهم

منذ 10 أشهر

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في المملكة العربية السعودية، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على عدم السماح لأحد أن يتدخل في موضوع الدعاة المتراجعين عن أفكارهم وفتاواهم التي غرّروا بها الناس، حسب وصفه

وقال آل الشيخ، في تصريحات صحفية إنه لن يقبل التراجعات الورقية، «لأن حماية أفكار الناس أمانة في أعناقنا»، مؤكداً ضرورة أن يتراجع الداعية عما بثه في أشرطته ودمّر فيها أفكار الناس وأن يكون صادقًا وأن يعلن ذلك بجدية

وأضاف آل الشيخ: «إذا وقع الإنسان في محظور كبير يسرنا تراجعه، لكن نطلب منه أن يعلن ذلك علناً وبجدية ونتمنى له الرجوع إلى الحق، لكن نطلب منه أيضاً أن يعلن تراجعه على الملأ، كما أعلن ذلك على الملأ في تجاوزاته، وإذا أثبت جدّيته وصدقه ندرس وضعه»، حسب عكاظ

وتابع الوزير السعودي: «أمّا أن يقول تراجعت في ورقة يرفعها لي وهو مُدمّر أفكار الناس من قبل، أنا بالنسبة لي كوزير لا أستطيع أن أعمل له أي شيءٍ، ولن أقبل أيضاً لأي كائن من كان أن يتدخل في هذا الأمر»