الشاعرة سبأ عباد تكتب قصيدة مجلجلة في رثاء أديب اليمن الكبير عبدالعزيز المقالح

منذ 2 سنوات

القلبُ مُرتَحِلٌ،    والشـــعرُ،   والجُملُماذا عسى الفاقــد المفقــود يحتمـلُ!لم يبقَ في الروحِ حتى  ضوء  نافذةٍكيما نُطـــلَّ، ونبكـي، إن دنا الأجـــلُ ====================================متوحــــدون بأحـــــــــــزانٍ  مؤجــلةٍلما ارتحلتَ  بكينا كلَّ من رحـــــــلواهل يعلمُ المـــــوتُ ماذا لو أتــاحَ لناظِـلالَ قُربِكَ، لا خــــوفٌ ولا   وَجَـلُلكننا الآن محشـــورون في  كــــــفنٍمن الدمــــوعِ بلا موتٍ، فما  العملُ؟يا أولَ الضـــوءِ في تاريخِ بسمــــتناوآخرَ النـــــورِ إن لم يُبعــث  ِ الأمــلُكنا مع الشعرِ نرعــــى في طفــولتناوأنتَ كالغيمــــةِ البيضــاءِ تحتفــــلُوكنتَ كالنـــهرِ، لم تبرحْ  قصــــائدُناضفــافَهُ، كانتِ الأشعــــارُ  تبتهــــــلُماذا عن الشعرِ والتاريخِ،  كيف تُرىتلكّ القصائدُ - بعد اليومِ- تكتمــــلُ؟؟فها أنا اليــــومَ أوزاني محطـــــــمةٌحولي، ولا لغــــــةٌ  تكفـي، ولا  بـدلُظمــأى كثيـــرا كثيــرا، في مخيلتي عطشُ الصحــاري، وحزني حولها جبلُعبثًا أحـــــاولُ أن أنجـــــو ولا لغةٌكلُّ اللغــــــاتِ هبــــاءٌ حين ترتحـلُحزينــــــةٌ يا أبي -واللهِ- ليس معـي جَلَدٌ، فأصبرُ، قد ضاقت بي الحِيــلُحزينـــــــةٌ هــذهِ الأوراقُ تســألنيوأنا أداري فــــؤادي كلَّ من سألوامثلي الجميــعُ هنا، لكـــنَّ في لغتيفجيعــــةً، كلما أطفــــأتُ تشتــــعلُفيا شــوارع َ صنـــعا بلّغي وجعــاوجعي كبيرٌ، وكفُّ القلبِ لا تصـلُحــــــزنُ النساءِ طويلٌ دونما سببٍفكيف يغدو بها والضوءُ مرتحــلُ؟كأنَّ بي حُزنَ هذي الأرض، كيف أرى؟كلُّ الجهــــاتِ ســوادٌ، كلُّها طَـــلَلُإن الفراغَ عميــــقٌ كيف نردمُهُ؟؟تهوي بنا الريحُ، أو يغتالُنا الفشـلُيا من بكيناكَ، نبكي نـورَ وجهـتِنافأنتَ لستَ رسولًا، إنَّكَ الرســــلُ#سبأ_عُباد