الشميري يكشف ملف الجرائم المنسية لـ«اليدومي» زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن

منذ 2 سنوات

من الجرائم المنسية لليدومي زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن عبد الستار سيف الشميري ====================================أنقل هنا ما رواه السفير اليمني السابق علي محسن حميد عن طقوس التعذيب التي كان يديرها محمد اليدومي زعيم حزب “الإصلاح الحالي”، حيث كتب حرفيًا وقال: (يعرف زملاء محمد علي قاسم هادي أنه قضى تحت تعذيب “اليدومي”

سمعت هذا من الصحفي والاذاعي شرف الويسي في مقيل في بيت د

عبد الوهاب الروحاني وكان حاضرًا سفير مصر أشرف عقل

مات محمد علي قاسم بالضرب المبرح لكليته ببيادة “اليدومي”

هذا ليس سرًا وليس تشويها لرئيس وحدة مكافحة القوميين واليساريين في “الأمن الوطني” محمد عبد الله اليدومي زعيم حزب “الإصلاح” حاليًا والمطالب بتطبيق الشريعة… كل الشريعة

“اليدومي” هدد محمد عبد السلام منصور بالموت ببيادته وقال له: “لولا أننا زملاء في سلك الشرطة لفعلت ذلك”

لا تتغافلوا عن جرائم “اليدومي” الذي عذّب أحمد مهيوب الصبري عذابًا شديدًا عندما سجن في بداية ثمانينات القرن الماضي

) انتهى،أما الشهادة الثانية

ما صرح به المناضل محمد مسعد الرداعي الأمين المساعد السابق للناصري منذ سنوات وحديثه عن الطقوس الغريبة والسادية في التعذيب التي كان يمارسها “اليدومي”، نشير هنا إلى بعضها، حيث روى أن محمد اليدومي كان يمارس طقوس تعذيب غريبة، لكم بعض ما رواه

انه كان يترك الضحية معلقًا ويذهب للصلاة ثم يأتي ليكمل المهمة المقدسة!!مثل هذا التاريخ حاضر اليوم لدى تلاميذ “اليدومي” ويشكل بعض تاريخه العريق بالدم والسفح والتنكيل يجعل الأمر ليس غريبًا على ما يقوم به “الإخوان” في سجونهم الخاصة حاليًا، وما يقومون به من نهب بعض منازل وتصفية ملاكها فهم ورثة “اليدومي”، وهم تلاميذه النجباء واتباعه الفضلاء، لا سيما في مدينة “تعز” حيث هناك أهم التلاميذ من قيادات الجماعة والتي أتقنت الدرس وزادت عليه بعض خبرات “داعش” و”القاعدة” من تقطيع الأيدي والأرجل واللسان والقضيب والتنكيل بالجثث

كما حصل لأصيل الجبزي ووليد الذبحاني ونجيب حنش والوهباني وطلال الحميري وعشرات الضحايا الذين يتساءل الناس هل ذهب دمهم هدرًا لا سيما والجرائم مشهودة معلومة التفاصيل كاملة الأدلة، ناهيك عن تلك الجرائم التي تمت في جنح الظلام والاغتيالات بكاتمات الصوت من المسدسات التركية أو الضرب قبل الإعدام كما حصل للعميد احمد حسن عبدالوهاب منذ سنوات

إن سجل الجماعة منذ اليدومي “الشوربان” إلى اليوم هو سجل الدم والقتل وباتقان وبتفنن منقطع النظير، وما نعرضه هنا ليس جرائمهم السياسية فقط إنما جرائم بحق البسطاء من الناس والناشطين والمثقفين والمغتربين ومنهم محمد قعشه الذي قتلته بعض قيادات “الإخوان” في “تعز” بعد ان استولت على منزله وأملاكه وإلى هذه اللحظة لا يزالون يسكنون في منزله ولم يتم متابعة المجرمين رغم الزخم الإعلامي وتسليط الضوء على القضية

إن الدم و”الإخوان” متلازمتان تاريخيتان يحكيان تاريخًا وسجلًا باذخا للجريمة المنظمة من قبل جماعة منظمة، ولن يذهب هذا التاريخ أدراج الرياح حتمًا، لا سيما وأن أبرز رجاله وابطاله زعيم حزب “الإصلاح” محمد اليدومي

فقد أشرف “اليدومي” عندما كان مساعد المرشد العام لجماعة إخوان اليمن والعقيد في الأمن الوطني في السبعينيات والثمانينات والذي يوافق هذا الأسبوع من العام 1973م تسلمه لهذا الملف الدامي وبداية إشرافه على معظم العمليات القذرة، حيث كان مشرف الغرف السوداء وفرق التعذيب فيه والمختص باغتيال السياسيين أو تصفيتهم على كراسي الموت أو الاغتيال والتنكيل بالجثث، كما حدث مع د

عبدالسلام الدميني وأخويه، والذي هندس اليدومي للعملية باعتبارهم شيوعيين وغيرهم مئات الرفاق والأحرار الذين عذبهم اليدومي بيديه تعذيبًا أو اغتيالات ومنهم من قضى نحبه ومنهم ما زال حيًا يحكي كالمناضل عبدالباري طاهر والأستاذ عبدالكريم الرازحي وغيرهم

وهناك شواهد كثيرة لتاريخ “اليدومي” الدموي بعضها نشر وتفاصيل لم تنشر لضحايا كثر ، ولذلك من الأهمية تتبع ذلك وقراءته في ضوء ما يكرر اليوم من مدرسة “اليدومي” في التعذيب